ٍَالرئيسية

نزوح مئات الفلسطينيين من منطقة المواصي في رفح جراء القصف الإسرائيلي

شفقنا – نزح مئات الفلسطينيين، الأربعاء، من منطقة المواصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى غرب مدينتي خان يونس والمحافظة الوسطى، بعد تعرضهم لاستهداف إسرائيلي واستشهاد وإصابة عدد منهم.

وقال شهود عيان، إن مئات الفلسطينيين بدأوا النزوح من منطقة المواصي غربي رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب).

وقال خالد الشيخ عيد (41 عاما) أثناء نزوحه: “صنفوا المواصي منطقة آمنة، لكن الجيش الإسرائيلي استهدفها ما أدى إلى مقتل 8 أفراد من عائلة أبو عمرة وإصابة عائلتي”.

وأضاف: “الليلة الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف وإطلاق نار المنطقة التي وُصفت بأنها آمنة”.

وتابع: “جراء ذلك، قررت المغادرة إلى منطقة أخرى خوفاً على حياتنا”.

بدوره، قال غسان ضاهر (35 عاما): “الليلة الماضية، طائرات كواد كابتر أطلقت النار علينا واستهدف الجيش الإسرائيلي خيمتنا ما أدى لإصابتي بشظايا”.

وأضاف: “تم تصنيف تلك المنطقة آمنة رغم ذلك تعرضت للاستهداف”.

وتابع: “ننزح الآن لمنطقة أخرى تكون آمنة، بسبب استهداف إسرائيل لمنطقة المواصي في مدينة رفح”.

ووفقاً لتصريحات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوجد نحو مليوني نازح في القطاع من أصل 2.4 مليون بسبب الحرب الإسرائيلية.

ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع نازحي رفح بمنطقة المواصي الواقعة على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مرورًا بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الغزيون النازحون الذين يعيشون داخل الخيام المصنوعة من النايلون والقماش المهترئ أوضاعا مأساوية، بسبب ارتفاع الحرارة إلى مستويات تتجاوز 30 درجة مئوية.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

وکالات

انتهی.

المصدر
الكاتب:Mirbagheri
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-19 19:38:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى