واضاف: تدرك المقاومة هذه المسألة وتتوقع هذه الرسائل وبالتالي هي ترسل الرسائل التي مفادها انها بكامل الجهوزية ولديها الامكانيات والقدرة على الرد بشكل متمائل وبنفس العمق والاثر التي تحدثه العمليات الصهيونية، كل ذلك يطرح بنقاش الداخلي الصهيوني وهناك من يتحدث لدى الاغلب الأوساط الصهيونية بان كيان الاحتلال يفضل الذهاب الى التسوية لان اتساع دائرة التصعيد سوف تدخل مساحات كبيرة وعمق كبير لدى الاحتلال ضمن دائرة النيران وتكلف الصهاينة الكثير من الخسائر.
واكمل الخبير حسن حجازي: درك الاحتلال ما لدى المقاومة من امكانيات صاروخية ومن امكانيات برزت حتى اثناء هذه المعركة من طائرات مسيرة وغيرها والقادرة على اختراق منظومات الكشف والدفاع الجوي وغيرها. وقادرة على احداث أضرار في منشات ومواقع استراتيجية صهيونية، القراءة الصهيونية تدرك ان الاثر الذي يحدثه الحرب سيكون مدمرا على كيان الاحتلال وهذه المسالة ايضا مرتبطة بمدى الجد والعمل العسكري وهل سيحقق نتائج !.
وختم بقوله: اسئلة كثيرة مطروحة على المستوى الداخلي تترك الباب مفتوحا امام خيارات متعددة ولكنها خيارات كلها صعبة يجد الاحتلال نفسه محاصرا بخياراته وهو يدرك انه بعد ان فشل في المعركة التي خاضها في قطاع غزة يكون الفشل والهزيمة اكبر ومدوي اكثر على الجبهة الشمالية وبالتالي هناك اعتبارات كثيرة تدفع بالاحتلال الى دراسة خياراته بشكل معمق وعدم التجرأ الى خيارات تصعيدية كبيرة نظرا لحجم الثمن الذي سيدفعه على هذا المستوى.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-19 14:14:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي