ٍَالرئيسية

(جديد) كيم جونغ-أون يعرب عن «الدعم الكامل» للحرب الروسية في أوكرانيا ويتعهد بتعزيز التعاون الاستراتيجي

سيئول، 19 يونيو (يونهاب) — أعرب الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” اليوم الأربعاء عن «الدعم الكامل» للحرب الروسية في أوكرانيا وتعهد بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موسكو، حيث عقد محادثات قمة مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في بيونغ يانغ، وسط المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين البلدين.

وقال “كيم” إن العلاقات بين البلدين «تدخل مرحلة جديدة من الازدهار»، مشيدا بدور روسيا في التوازن الاستراتيجي العالمي، وتعهد بـ «تعزيز التعاون الاستراتيجي» مع روسيا، بحسب وكالة الأنباء الروسية “تاس”.

ونقلت الوكالة عن “كيم” قوله: «إن حكومة كوريا الشمالية … تعرب عن دعمها وتضامنها الكاملين مع الحكومة والجيش والشعب الروسي في تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بهدف حماية السيادة والمصالح الأمنية وسلامة الأراضي الروسية».

وأعرب “بوتين” عن امتنانه لـ “كيم” على دعم بيونغ يانغ لسياسات موسكو بشأن أوكرانيا، وقال إنه تم إعداد «وثيقة أساسية» جديدة لتكون بمثابة أساس للعلاقات بين البلدين، وسط التوقعات بتوقيع الجانبين على «معاهدة شراكة استراتيجية شاملة».

كما أعرب “بوتين” عن أمله في عقد القمة المقبلة مع “كيم” في موسكو، حسبما ذكرت وكالة “تاس” للأنباء.

وجاء لقاء الزعيمين مرة أخرى بعد 9 أشهر من عقدهما قمة في الشرق الأقصى الروسي في سبتمبر الماضي؛ حيث تعمل روسيا، التي تخضع لعقوبات دولية بسبب حربها مع أوكرانيا، على تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون مع كوريا الشمالية.

وقد وصل “بوتين” إلى كوريا الشمالية في وقت مبكر من يوم الأربعاء في أول زيارة له إلى البلد المنعزل منذ 24 عاما. وقبيل القمة، أقيمت مراسم ترحيب رسمية في ميدان “كيم إيل-سونغ” في وسط بيونغ يانغ.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يناقش الزعيمان في القمة سبل الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى جديد. وذكرت وكالة “تاس” يوم الثلاثاء أن “بوتين” أمر بتوقيع معاهدة شراكة استراتيجية شاملة مع كوريا الشمالية.

الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية
الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية

سيئول، 19 يونيو (يونهاب) — الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” يرحب بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، بعد وصوله إلى العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ في زيارة دولة في الساعات الأولى من يوم 19 يونيو، في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. (يُسمح بالاستخدام في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

ومنذ قمة “كيم” و”بوتين” في العام الماضي، تعمل الدولتان على تعزيز العلاقات العسكرية بينهما؛ حيث اتُهمت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخيرة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، مقابل الحصول على معونات ومساعدة تكنولوجية لبرنامجها الفضائي.

وقال الخبراء إن رحلة “بوتين” ستمهد على الأرجح الطريق أمام البلدين لتعميق التعاون العسكري بينهما بما يتجاوز صفقات الأسلحة، مع تعزيز تضامنهما ضد الولايات المتحدة.

وقال محللون إنه من المتوقع أن يتبنى “كيم” و”بوتين” إعلانا مشتركا يدعو الجانبين إلى رفع مستوى التعاون العسكري والأمني والاقتصادي، لكنهم استبعدوا إبرام معاهدة أقرب إلى التحالف العسكري.

وقد وقعت كوريا الشمالية والاتحاد السوفيتي السابق معاهدة صداقة ومساعدة متبادلة في عام 1961. وتضمنت المعاهدة بندا لما يسمى بالتدخل العسكري التلقائي، والذي بموجبه إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح، يقدم الطرف الآخر قوات عسكرية ومساعدات أخرى دون تردد.

ووقعت كوريا الشمالية وروسيا معاهدة جديدة للعلاقات الثنائية في عام 2000، لكنها لم تتضمن مثل هذا البند؛ حيث تركزت على التعاون في الاقتصاد والعلوم والثقافة.

الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية
الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية

سيئول، 19 يونيو (يونهاب) — الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” يرحب بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، بعد وصوله إلى العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ في زيارة دولة في الساعات الأولى من يوم 19 يونيو، في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. (يُسمح بالاستخدام في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

وقال الخبراء إنه من المتوقع أن تسلط كوريا الشمالية وروسيا الضوء على التعاون في القطاع الاقتصادي، لأن أي صفقات أسلحة وتعاون عسكري ستمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

وفي مقال نشرته صحيفة “رودونغ سينمون”، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء، تعهد “بوتين” ببناء أنظمة بديلة للتجارة والتسويات المالية مع كوريا الشمالية لا تخضع لسيطرة الغرب، مع المقاومة المشتركة «للقيود غير القانونية والأحادية الجانب»، في إشارة واضحة إلى العقوبات الدولية.

وقال الخبراء إنه من المتوقع أن تساعد روسيا برنامج كوريا الشمالية الفضائي مقابل إمدادات الأسلحة لبيونغ يانغ، لكن من غير المرجح أن تنقل تكنولوجيا الأسلحة الحساسة إلى بيونغ يانغ.

وفي أواخر مايو، انتهت محاولة كوريا الشمالية لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري بالفشل، حيث انفجر الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي بعد الإقلاع مباشرة. وفي نوفمبر من العام الماضي، وضعت كوريا الشمالية بنجاح قمرا اصطناعيا للتجسس في المدار، ولديها خطة لإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى من هذا النوع في عام 2024.

وقال الخبراء إن الزعيمين قد يناقشان في القمة مسألة إرسال كوريا الشمالية لعمالها إلى روسيا، فالشمال في حاجة ماسة لكسب العملات الأجنبية بسبب العقوبات الدولية، بينما تواجه روسيا نقصا في العمالة في ظل حربها مع أوكرانيا.

(انتهى)

الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية
الرئيس الروسي «بوتين» يزور كوريا الشمالية

سيئول، 19 يونيو (يونهاب) — موكب سيارات يقل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في شوارع بيونغ يانغ، بعد وصوله إلى العاصمة الكورية الشمالية في زيارة دولة في الساعات الأولى من يوم 19 يونيو، في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. (يُسمح بالاستخدام في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-19 19:48:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى