(جديد) الرئيس «يون» يتعهد ببذل كل ما في وسعه لضمان استمرار تدريب الأطباء المبتدئين وطلاب الطب

سيئول، 18 يونيو (يونهاب) — دعا الرئيس “يون سيوك-يول” اليوم الثلاثاء الأطباء المبتدئين وطلاب الطب المحتجين على الإصلاح الطبي الذي تقوم به الحكومة إلى العودة إلى العمل ومواصلة دراساتهم، قائلا إن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لهم.

وقال “يون” خلال اجتماع لمجلس الوزراء: «إن العمل الجماعي الذي يتجاهل معاناة وآلام المرضى، الذين هم سبب وجودكم، هو بالتأكيد أمر غير مرغوب فيه على المستوى الشخصي وعلى مستوى الدولة. وستتخذ الحكومة كافة الإجراءات اللازمة حتى تتمكنوا من مواصلة دراساتكم وتدريبكم».

ومع ذلك، حذر “يون” من أن الحكومة «ليس أمامها خيار سوى التعامل بعدالة صارمة مع الأعمال غير القانونية التي تخون المرضى»، في إشارة إلى سلسلة من الإضرابات المستمرة.

وقد بدأ أساتذة كليات الطب في مستشفيات جامعة سيئول الوطنية إضرابا إلى أجل غير مسمى يوم الاثنين، مطالبين الحكومة بإعادة النظر في زيادة حصص القبول في كليات الطب والتراجع الكامل عن الخطوات العقابية ضد الأطباء المتدربين والمقيمين الذين تركوا مواقع عملهم منذ فبراير.

كما بدأت الجمعية الطبية الكورية (KMA)، وهي جماعة ضغط رئيسية للأطباء، إضرابا عن العمل اليوم الثلاثاء بمشاركة أطباء العيادات الخاصة.

وقال “يون”: «ستقوم الحكومة بتقديم الخدمات الطبية في الأقاليم وفي المجالات الأساسية على الوجه الصحيح، والمضي قدما دون تردد في الإصلاحات الطبية التي تُحدث تغييرا جذريا في النظام الطبي بأكمله».

ومن جانب آخر، أصدر يون تعليماته إلى وزارة الداخلية والوكالات الأخرى ذات الصلة بوضع إجراءات سريعة للتعامل مع الزلازل، بعد أن ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات بلدة بوأن بجنوب غرب البلاد في الأسبوع الماضي.

ودعا بشكل خاص إلى إجراء مسح طبقة على المستوى الوطني وبذل جهود إنعاش سريعة لتقليل الإزعاج الذي يتعرض له المتضررون.

وفي إشارة إلى الظروف المناخية القاسية في السنوات الأخيرة، أصدر “يون” تعليماته للحكومة بالاستعداد بشكل وقائي وشامل ضد الأضرار الناجمة عن الفيضانات وموجات الحرارة، مع إيلاء اهتمام خاص لسكان المناطق المعرضة للانهيارات الأرضية والشقق في الطوابق شبه السفلية.

وعُقد اجتماع مجلس الوزراء بعد يومين من عودة “يون” من رحلة استمرت أسبوعا إلى آسيا الوسطى.

وقال إن زياراته إلى تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان ساعدت في تعزيز الشراكات الاستراتيجية لكوريا الجنوبية مع كل دولة، مع التركيز على المعادن والطاقة والبنية التحتية.

وأضاف: «في المستقبل، ستقدم الحكومة الدعم حتى يتمكن المزيد من الشركات والخبراء في مختلف المجالات من إجراء تبادلات نشطة مع آسيا الوسطى».

(انتهى)

aya@yna.co.kr