ٍَالرئيسية

تقریر تسنیم من جنوب لبنان حیث نفذ حزب الله الهجوم الأوسع باتجاه مواقع وثکنات العدو الاسرائیل- الأخبار الشرق الأوسط

 على مدى ثمانية وأربعين ساعة وفي رد مفتوح على اغتيال قائد وحدة نصر في حزب الله، ضربت المقاومة أهدافا عسكرية نوعية بينها مصنع بلاسان للصناعات العسكرية، وثكنات ومقرات قيادة.

وصلت حدود نيران المقاومة الى عميعاد قرب طبريا وهو عمق بعيد، لكن كان يوم الخميس الماضي حيث شن مقاتلوا حزب الله من منطقة القطاع الشرقي هجوما واسعا ومركبا بالصواريخ والمسيرات الانقصاضية طال أهدافا نوعية بينها في قاعدة ميشار حيث استهدفوا مقر الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات، ومواقع قيادة في ثكنة كاتسافيا وقاعدة داوود.

 

.

 

وقال حول العمليات الواسعة التي نفذها حزب الله خلال الأيام الماضية انتقاما لدماء الشهيد أبو طالب

رد حزب الله على اغتيال القادة وأخرهم القائد أبو طالب جاء بهذه الطريقة وبكثافة النار والصواريخ والتي لم يشهدها العدو منذ 7 أكتوبر وبعض الاعلام الإسرائيلي قال منذ 2006م والهدف من هذا هو القول للاسرائيلي انت اذا كنت تؤلمنا باغتيال قادتنا فنحن سنؤلمك في داخل كيانك.

وقال الاستاذ حسن الدر الخبير بالشؤون الإستراتيجية لوكالة تسنيم حول العمليات الواسعة التي نفذها حزب الله خلال الأيام الماضية انتقاما لدماء الشهيد أبو طالب: رد حزب الله على اغتيال القادة وأخرهم القائد أبو طالب جاء بهذه الطريقة وبكثافة النار والصواريخ والتي لم يشهدها العدو منذ 7 أكتوبر وبعض الاعلام الإسرائيلي قال منذ 2006م، والهدف من هذا هو القول للاسرائيلي انت اذا كنت تؤلمنا باغتيال قادتنا فنحن سنؤلمك في داخل كيانك.

هجوم، حمل رسائل عدة، من حيث الحجم والنوع والكم والأسلوب، أبرز رسائله هو ردع جيش العدو عن مواصلة سياسية الاغتيالات واستهداف رجال المقاومة وردع العدو عن أي عملية لتوسيع المعركة.

خالف رد المقاومة التوقعات الاسرائيلية، كما تبين الوقائع خصوصا لجهة عدم اكتفاء المقاومة بالرد ضد هدف نوعي محدد، بل اتباع اسلوب الرد المفتوح بما يحقق مختلف أهدافها التي دفعتها الى فتح الجبهة.

ضربات نوعية، في إطار الرد على اغتيال القائد أبو طالب، تقول أوساط عدة إن أحد أهدافه هو ردع العدو عن الاغتيالات او حتى توسيع المعركة باتجاه الأراضي اللبنانية.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-16 12:40:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى