وقال المصدر: “في الآونة الأخيرة، قام الجيش الكوري الشمالي ببناء الجدران وحفر الأرض وبناء الطرق في بعض المناطق بين خط ترسيم الحدود العسكرية (MDL) وخط الحد الشمالي في المنطقة المنزوعة السلاح”.
وأضاف المصدر أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الأنشطة تشير إلى نية لبناء جدار طويل في شمال خط ترسيم الحدود العسكرية أو مجرد إنشاء هياكل دفاعية في نقاط محددة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، عبر حوالي 20 جنديا كوريا شماليا الحدود البرية بين الكوريتين لفترة وجيزة قبل العودة إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الجنوبي طلقات تحذيرية وسط تصاعد التوترات بشأن حملة بيونغ يانغ للبالونات التي تحمل القمامة.
ويتوقع مراقبون عسكريون أن يكون الحادث مرتبطا ببناء الجدار الشمالي. وفي وقت عبور الحدود، كان الجنود الكوريون الشماليون يحملون أدوات العمل، مثل الفؤوس والمجارف.
وجاء عبور الحدود وسط تصاعد التوترات بسبب حملة بالونات القمامة الأخيرة من قبل كوريا الشمالية.
ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح، التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
جنود كوريون شماليون يبنون نقطة قوة في المنطقة المنزوعة السلاح، في هذه الصورة الأرشيفية المأخوذة من مرصد في باجو، على بعد 37 كيلومترا شمال غرب سيئول، في 4 يونيو 2024.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-16 14:52:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
