قيادة الأمم المتحدة تحقق في اختراق الشمال للحدود البرية، واستئناف الجنوب للبث الدعائي عبر مكبرات الصوت

هذه الصورة الملتقطة من المنطقة الحدودية في مدينة باجو في إقليم غيونغغي، تظهر جنودا كوريين شماليين وهم يقومون بعملية في نقطة حراسة في 9 يونيو 2024.

هذه الصورة الملتقطة من المنطقة الحدودية في مدينة باجو في إقليم غيونغغي، تظهر جنودا كوريين شماليين وهم يقومون بعملية في نقطة حراسة في 9 يونيو 2024.

سيئول، 13 يونيو (يونهاب) — قالت قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة اليوم الخميس إنها تحقق في سلسلة من الحوادث على الحدود بين الكوريتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، بما في ذلك عبور قصير المدى للحدود من قبل القوات الكورية الشمالية واستئناف كوريا الجنوبية البث الدعائي المناهض لبيونغ يانغ.

وفي يوم الأحد عبر نحو 20 جنديا كوريا شماليا خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في الجزء الأوسط من الحدود قبل أن يتراجعوا شمالا بعد أن أطلق الجنوب طلقات تحذيرية، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.

وجاء العبور قبل ساعات فقط من استئناف كوريا الجنوبية البث الدعائي المناهض لبيونغ يانغ تجاه الشمال منذ 6 سنوات ردا على إطلاق الشمال الأخير لبالونات تحمل القمامة.

وقالت قيادة الأمم المتحدة عندما سئلت عن الحوادث: “نأخذ مهمتنا على محمل الجد في قيادة الأمم المتحدة ونقوم حاليا بالتحقيق في القضايا الأخيرة بأقصى قدر من العناية”.

وأضاف: “تصرفاتنا تتوافق بشكل صارم مع اتفاق الهدنة بينما نعمل على تهدئة الوضع لضمان السلام والاستقرار في المنطقة. ونواصل دعوة كوريا الشمالية إلى العودة إلى الحوار باستخدام آلياتنا القائمة”.

يذكر أن قيادة الأمم المتحدة تقوم بتنفيذ الهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية(1950 – 1953) وتشرف على الأنشطة داخل المنطقة المنزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الصراع الذي دام 3 سنوات دون معاهدة سلام.

وقال جيون ها-غيو، المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية إن الوزارة ستدعم بنشاط تحقيق قيادة الأمم المتحدة.

ويأتي التحقيق وسط تصاعد التوترات عبر الحدود بسبب حملة بالونات القمامة الأخيرة من قبل كوريا الشمالية.

ومنذ 28 مايو، تشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 1,600 بالون في رد متبادل على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها نشطاء في كوريا الجنوبية.

وتحقق قيادة الأمم المتحدة أيضا في إطلاق الشمال لبالونات القمامة ووصفتها بأنها انتهاك للهدنة.

ولسنوات، أرسل منشقون كوريون شماليون في الجنوب ونشطاء محافظون منشورات إلى الشمال عبر البالونات للمساعدة في تشجيع الكوريين الشماليين على الانتفاض في نهاية المطاف ضد نظام عائلة كيم.

وأبدت كوريا الشمالية غضبها من الحملة الدعائية وسط مخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديدا لزعيمها كيم جونغ-أون.

كما ردت بغضب على مكبرات الصوت الحدودية في الجنوب التي بثت رسائل تنتقد نظام الشمال، وكانت قد أطلقت نيران مدفعيتها عليها في عام 2015.

(انتهى)

aya@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-13 18:33:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version