وأكد شهود عيان أن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين وشرعت بعملية تفتيش لمنازل فلسطينية ومحال تجارية، واعتقلت مواطنا على الأقل.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين الذين رشقوا جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، فيما استخدم الأخير الرصاص الحي.
وذكرت مصادر طبية أن مواطنا على الأقل أصيب خلال تلك المواجهات ونقل للعلاج إلى المستشفى.
وشرعت جرافات عسكرية بتجريف شوارع في محيط مخيم جنين، وسط تعزيزات عسكرية وصلت للموقع وشرعت بحصار المخيم.
وقال الشهود إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت دراجة نارية في المخيم مما أدى إلى تدميرها دون أن يبلغ عن إصابات.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان “قوات الاحتلال تقوم بالاعتداء على طاقم الإسعاف أثناء محاولته الوصول إلى إصابة في منطقة الجبريات في جنين”.
وفي الإطار نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت عدة بلدات في الضفة الغربية، اعتقل خلالها فلسطينيين.
ولم يصدر بعد أي بيان بعدد المعتقلين حتى الساعة.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة بما فيها القدس، بينما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 543، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة قرابة 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أمريكي مطلق، متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني” في القطاع.
مصدر : الأناضول
المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-13 14:37:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي