وإحياءً للذكرى العاشرة لمجزرة سبايكر، نشر فريق يونيتاد تقريراً هاماً عن جرائم داعش المرتكبة في مجمع القصور الرئاسية بتكريت ومحيطه.
وذكر التقرير الأممي، انه “إحياءً للذكرى العاشرة لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق، نشر فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المُرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) تقريره الهام المتضمن التقييم القانوني بعنوان: “معسكر سبايكر: نمط القتل الجماعي ونية الإبادة الجماعية، تقييم قانوني لجرائم تنظيم داعش في مجمع القصور الرئاسية بتكريت ومحيطه”.
وهذا التقرير هو النسخة العلنية من التحليل القانوني الشامل الذي تم تسليمه إلى القضاء العراقي بتاريخ 10 حزيران 2024، إلى جانب حُزمة الأدلّة الأساسية التي يستند إليها التقرير، متضمنةً أدلّة جمعها الفريق ومن نتاج عمله.
ويعرض هذا التقرير النتائج القانونيّة الأوليّة والوقائعية بخصوص المجزرة التي ارتكبت في مجمّع القصور الرئاسية بتكريت الواقعة في محافظة صلاح الدّين، حيث قتل فيها زهاء 1700 جندي ومتدرّب ومتطوّع أثناء فرارهم من قاعدة أكاديمية تكريت الجويّة في الفترة الواقعة بين 12 وعلى الأقل 14 حزيران 2014.
وتوصّل التقرير إلى وجود أُسس معقولة للاعتقاد أنّ عمليات القتل التي وقعت في مجمّع القصور الرئاسية ارتكبت بنيّة الإبادة الجماعية في سياق سياسة تنظيم داعش للإبادة الجماعية ضدّ الشيعة في العراق، كما خلصت النتائج إلى وجود أُسس معقولة للاعتقاد أنّ هذه الأفعال ترقى إلى كونها جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب.
وباعتبارها واحدة من أبشع عمليات القتل الجماعي التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي في العراق، شكلت مجزرة أكاديمية تكريت الجوية إحدى أولويات التحقيق الأساسية ليونيتاد منذ أن بدأ الفريق عمله في العراق. ويعد هذا التقرير ثمرة التنسيق الوثيق والشراكة بين وحدة التحقيق الميداني المتخصصة في يونيتاد والسلطة القضائية العراقية والسلطات العراقية المختصة وأسر الضحايا ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، الذين دعموا وسهلوا تحقيقات الفريق في هذه المجزرة على مدى السنوات الستة الماضية.
وأشارت القائمة بأعمال المستشار الخاص ورئيسة فريق يونيتاد: “بينما نحيي هذه الذكرى الأليمة، وهي مرور عشر سنوات على ارتكاب أعضاء تنظيم داعش لهذه المجزرة المروعة، يقدم فريقنا هذا التقرير العلني الذي يفصّل ويحلل ما تم ارتكابه في الفترة ما بين الثاني عشر والرابع عشر على الأقل من حزيران 2014 من جرائم. وذلك من أجل أن نسلّط الضوء على الحزن العميق والندوب القائمة في قلوب عائلات الضحايا، لا سيما الأمهات والآباء والزوجات”.
واضافت، ان “فريق يونيتاد مدين لهم جميعاً ويثمن دعمهم الثابت لتحقيقاتنا، ويدعم مساعيهم المستمرة من أجل المساءلة”.
يُذكر أن العراق استيقظ على اجواء سادها الحزن والاسى في 12 حزيران 2014 بعد مجزرة سبايكر التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي، وراح ضحيتها أكثر من 2000 طالب اعزل في كلية القوة الجوية.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-13 06:54:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي