واستبعد تشريح الجثة وجود خطأ في وفاة موسلي، الذي فُقد في جزيرة سيمي اليونانية الأسبوع الماضي.
وعثر على جثة الرجل البالغ من العمر 67 عاما يوم الأحد، بعد خمسة أيام من اختفائه أثناء سيره.
وتم نقل جثة موسلي إلى مستشفى تديره الدولة في جزيرة رودس القريبة، حيث خلص الفحص الأولي للجثة يوم الاثنين إلى أنه توفي لأسباب طبيعية.
وقالت الطبيبة الشرعية ديسبينا ناثينا لقناة ERT العامة اليونانية، إن وفاة موسلي لا يبدو أنها كانت نتيجة عمل إجرامي. ولم تتمكن ناثينا من “تحديد السبب الدقيق للوفاة” بسبب التأخر في العثور على جثته.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة اليونانية كونستانتيا ديموجليدو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن التشريح الأولي للجثة لم يجد أي إصابات في جثة موسلي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وبعد بحث دام أربعة أيام، تم العثور على جثة موسلي بالقرب من قاع منحدر شديد الانحدار، ووجهه للأعلى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه بينما كان ضباط الشرطة في الموقع، سقط أحدهم على المنحدر واضطر إلى حمله على نقالة.
وقالت زوجة موسلي إن زوجها سلك الطريق الخطأ أثناء التنزه وانهار قبل أن يصل إلى المرسى في مكان لا يمكن رؤية جثته بسهولة.
وقال عمدة سيمي ليفتيريس باباكالودوكاس لـ ERT إن الجزيرة كانت تحترق تحت “حرارة لا تطاق” وأن المنطقة التي شوهد فيها موسلي آخر مرة كانت “صعبة لأنها صخرية للغاية”.
يشتهر موسلي بسلسلة من البرامج التليفزيونية البريطانية، بما في ذلك سلسلة بي بي سي ثق بي، أنا طبيب وعدد من الأفلام الوثائقية حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة، بما في ذلك برنامج القناة الرابعة مايكل موسلي: من الذي جعل بريطانيا سمينة؟.
كما ظهر موسلي، الذي درس الطب في لندن، في البرامج الإذاعية وكان كاتب عمود في صحيفة ديلي ميل.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-10 22:03:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل