ٍَالرئيسية

واشنطن قدمت مشروعا مختلفا عن خطاب بايدن إلى مجلس الأمن + فيديو

العالمخاص بالعالم

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” وحول القرار الذي صدر عن الأمم المتحدة قررت من خلاله إدراج الجيش الإسرائيلي ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال في مناطق النزاع، وصف يوسف أحمد هذا القرار بالمتأخر كثيرا، مبينا: لأن الكيان الصهيوني كان يجب أن يوضع على القائمة السوداء منذ عام 1948 لأنه يمارس القتل والإرهاب والمجاز بحق كل الشعب الفلسطيني وبحق الشعوب العربية.

لكنه شدد على أن هذا القرار: بكل تأكيد هو صفعة جديدة للكيان الصهيوني، وهو أيضا استكمال لسلسلة القرارات التي خرجت بها العديد من المؤسسات الدولية، ومنها محكمة العدل ومحكمة الجنايات الدولية، وبكل تأكيد هو يحاصر الكيان الصهيوني ويكشفه ويعري جرائمة ويعرض صورته الحقيقية باعتباره كيانا إرهابيا عنصريا يمارس القتل.. فالإحصاءات خلال معركة طوفان الأقصى لوحدها تقول إن هناك أكثر من 16000 طفل فلسطيني تم قتلهم.

وفي جانب آخر من حديثه لفت إلى أن الإدارة الأميركية تعيش أزمة مع المجتمع الدولي حيث لا تستطيع أن تواجه الإرادة الدولية، لأن الأمور باتت مكشوفة وواضحة ولم يعد بإمكان الإدارة الأميركية أن تخبئ ما يرتكبه الاحتلال، لأن شعوب العالم وحتى على مستوى الولايات المتحدة الأميركية باتت الممارسات الإسرائيلية مكشوفة وواضحة لها.. لأن الممارسة في الميدان تؤكد هذه الوحشية وهذا الإجرام.

وبشأن رد حماس على المقترح الأميركي أشار يوسف أحمد أن: المقاومة الفلسطينية لم تتبدل شروطها، حيث كانت قد أعلنت يوم 6 أيار عن استلامها ورقة من الوسطاء وأعلنت حينها موافقتا عليها بينما الذي رفضها هو الجانب الإسرائيلي رغم أن الوسطاء كانوا قد أشاروا أنها كانت بموافقة الكيان والإدارة الأميركية وبعدها رأينا اقتحام رفح.

ولفت إلى أن ما أعلنه بايدن في خطابه وكما أكدت المقاومة أن هناك بعض النقاط فيه يمكن البناء عليها لأن بايدن تحدث عن انسحاب ووقف شامل للعدوان، مبينا: لكن هذا شيء والمشروع الأميركي الذي قدم إلى مجلس الأمن شيء آخر.. حيث يختلف خطاب بايدن الذي تحدث فيه عن وقت إطلاق النار والانسحاب.. والمشروع الأميركي الذي يتعاكس كليا مع الورقة التي قدمت يوم 6 أيار.

وخلص إلى القول: لذلك المقاومة ليس بيديها أي شيء الآن لتقدمه، والكرة الآن هي في الملعب الأميركي، وبرأيي تراوغ الإدارة الأميركية وتضلل المجتمع الدولي على صعيد مجلس الأمن، حيث تضع الكرة في ملعب المقاومة وحماس بينما الكرة هي في الملعب الإسرائيلي الذي حتى رفض خطاب بايدن، ولم نرى أي مسؤول إسرائيلي حتى اليوم اعلن بالموافقة على خطاب بايدن.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-08 11:06:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى