وأكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن هناك قنبلتين أمريكيتي الصنع على الأقل من طراز “GBU-39” ذات القطر الصغير، وذلك بحسب مقطع فيديو تم تصويره في مكان الحادث بواسطة صحفي يعمل لديها.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن 45 شخصًا على الأقل استشهدوا في الغارة، وأن عدد الشهداء قد يرتفع لأن الضحايا ما زالوا ينقلون إلى المستشفى.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية استهدفت “مجمعا لحماس يعمل داخل المدرسة”، مضيفا أنه اتخذ “العديد من الإجراءات” لتقليل الخطر قبل الهجوم، بما في ذلك المراقبة الجوية واستخدام “معلومات استخباراتية دقيقة إضافية”.
وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي تتمكن فيها الشبكة الأمريكية من التحقق من استخدام الاحتلال للذخائر المصنعة في الولايات المتحدة في الهجمات ضد الفلسطينيين النازحين، وكانت الأولى هي الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح في 26 أيار/ مايو الماضي.
وجاءت مجزرة الخميس بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية في وسط القطاع يوم الثلاثاء وسط أزمة إنسانية متفاقمة هناك.
وأفاد الفلسطينيون في وسط غزة أن كثافة وتواتر الضربات الإسرائيلية في الأسبوع الماضي كانت بمثابة بداية العدوان.
وأضافت الشبكة أنه “بحسب صحفي في المنطقة لديها، فقد أصيبت المدرسة بثلاثة صواريخ على الأقل اخترقت المبنى المكون من ثلاثة طوابق، ويُعتقد أن المنشأة تؤوي حوالي 20 ألف نازح لجأوا إلى المدرسة وساحتها والمنطقة المحيطة بها“.
واستُخدمت ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة أيضًا في المجزرة على مخيم للنازحين في رفح أواخر الشهر الماضي، وفقًا لتحليل الشكبة لمقطع فيديو من مكان الحادث ومراجعة أجراها خبراء الأسلحة المتفجرة.
بعد ذلك الهجوم، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات لتغيير سياسته تجاه “إسرائيل”، مما يشير إلى أن المجزرة في رفح “لم تتجاوز بعد الخط الأحمر الذي من شأنه أن يفرض تغييرات في الدعم الأمريكي“.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-07 01:06:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي