ووافق الرئيس “يون سيوك-يول” أمس الثلاثاء على التعليق الكامل للاتفاقية العسكرية الشاملة، ردا على حملة البالونات المحملة بالنفايات التي أرسلتها كوريا الشمالية وهجمات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الأيام الأخيرة.
وتتيح هذه الخطوة لكوريا الجنوبية استئناف التدريبات لتعزيز الدفاعات الأمامية. وفي السابق، كانت التدريبات المدفعية والبحرية وكذلك المناورات الميدانية على مستوى الكتيبة محظورة بسبب المناطق العازلة البرية والبحرية التي أقامها الاتفاق العسكري. كما تم تحديد مناطق لحظر الطيران بالقرب من الحدود لمنع الاشتباكات العرضية للطائرات.
وقالت مصادر إن قوات سلاح مشاة البحرية المتمركزة في الجزر الحدودية الشمالية الغربية تخطط لإجراء تدريبات إطلاق النار باستخدام مدافع “هاوتزر” ذاتية الدفع من طراز “K-9” لأول مرة منذ ما يقرب من 6 سنوات.
وباستثناء التدريبات بالذخيرة الحية التي أجريت ردا على إطلاق الشمال لقذائف مدفعية بالقرب من جزيرتي “يونبيونغ” و”بينغنيونغ” على الحدود الغربية لكوريا الجنوبية في يناير، امتنع الجيش عن إجراء تدريبات مدفعية في المنطقة.
ومن المتوقع أيضا أن يستأنف الجيش تدريبات المدفعية في 3 ميادين رماية تقع في المناطق التي كانت مخصصة سابقا كمنطقة عازلة برية.
وقال مسؤول في الجيش إن وحدات الجبهة الأمامية تحافظ على استعدادها لإجراء تدريبات المدفعية في المنشآت بمجرد وضع خطط التدريب.
وكانت كوريا الشمالية قد أبدت انزعاجها من تدريبات المدفعية التي تستخدم فيها مدافع “هاوتزر K-9” في المنطقة الحدودية، مما أثار المخاوف من تصاعد التوتر العسكري بالقرب من خط الحد الشمالي في البحر الأصفر، وهو الحدود البحرية الغربية الفعلية بين الكوريتين.
وفي عام 2010، قصف الشمال جزيرة “يونبيونغ” الحدودية، في حادث أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين واثنين من جنود مشاة البحرية.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-05 17:54:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي