سيئول، 4 يونيو (يونهاب) — وافق مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء على اقتراح يدعو إلى التعليق الكامل لاتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين لعام 2018، بعد أن أرسلت كوريا الشمالية مئات البالونات المحملة بالقمامة عبر الحدود.
وجاءت الموافقة على الاقتراح خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمن الوطني الرئاسي بتعليق الاتفاقية العسكرية الشاملة، ردا على حملة البالونات التي قام بها الشمال والتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي في الأيام الأخيرة.
وسيتم إرسال الاقتراح إلى الرئيس “يون سيوك-يول” للتوقيع عليه.
وسيسمح التعليق الكامل للاتفاقية، التي يطلق عليها اتفاقية 19 سبتمبر العسكرية نسبة إلى اليوم الذي تم توقيعها فيه من عام 2018، لكوريا الجنوبية باستئناف التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود واستئناف الحملات الدعائية عبر مكبرات الصوت الموجهة نحو الشمال.
وكانت الحكومة قد علقت بالفعل جزءا من الاتفاقية في نوفمبر ردا على نجاح كوريا الشمالية في إطلاق قمر اصطناعي عسكري للتجسس.
وبموجب التعليق الجزئي، تم رفع مناطق حظر الطيران حول الحدود للسماح لكوريا الجنوبية باستئناف أنشطة الاستطلاع والمراقبة في المنطقة.
ومن المؤكد أن استئناف البث عبر مكبرات الصوت سيثير غضب بيونغ يانغ، حيث يتم بث انتقادات لانتهاكات نظام “كيم جونغ-أون” لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الأخبار وأغاني الكي-بوب.
وكانت كوريا الشمالية قد أرسلت ما يقرب من 1,000 بالون تحمل النفايات إلى الجنوب ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي، وقالت إن ذلك يأتي عملا بمبدأ «المعاملة بالمثل» ضد النشطاء الكوريين الجنوبيين الذين يرسلون بالونات المنشورات المناهضة للنظام إلى الشمال.
وبعد أن ألمحت سيئول إلى استئناف عمليات البث عبر مكبرات الصوت يوم الأحد، قالت بيونغ يانغ إنها ستتوقف مؤقتا عن إرسال البالونات.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-04 14:29:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي