تعليقات واسعة حول مبادرة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة
في المقابل رفضت حكومة الاحتلال المبادرة مؤكدة أن الحرب مستمرة حتى “القضاء على حماس” كما يقول بنيامين نتنياهو. ناشطون اعتبروا أن المبادرة هي طوق النجاة لحكومة الاحتلال بعد أشهر من الفشل والعجز في ميدان غزة.
تعليقات كثيرة من الناشطين العرب حول مبادرة الرئيس الاميركي لإنهاء الحرب في غزة.
لدينا هنا تعليق من “احمد” الذي كتب. بما أن قطار تحرير الأقصى قد انطلق وقد قطع أغلب المسافة وأوشك الوصول إلى المحطة فكان ولا بد أن يكمل الأمتار المتبقية خاصة أن وقوده هو دماء إخواننا وأهالينا.اللهم انصر إخواننا المجاهدين في أرض فلسطين وارحم شهدائنا الأبرار.
“يسرية حامد” كان لها تعليق وفيه. اقولها بكل صراحة.. ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة. والصهاينة قوم لا يستجيبون الا تحت منطق القوة عليهم.
أما حساب “العميد” فكتب تعليقا على هذا الموضوع. هدنة الصهاينة دائما هدنة لأجل الغدر، ومواثيقهم عقود من أجل النقض، وبناؤهم من أجل الهدم، وإيمانهم من أجل الكذب.
إضافة إلى أنه من مؤسسي فرقة “بينك فلويد” الشهيرة، يعرف “روجر ووترز” بأنه من الداعمين للقضية الفلسطينية. “ووترز” ظهر في فيديو حديثا وهو ينتقد جرائم الاحتلال في حق المدنيين لاسيما في مدينة رفح.
الموسيقي البريطاني توجه إلى مستوطني الاحتلال بالقول إنه عليهم توضيب حقائبهم ومغادرة الأراضي الفلسطينية. “ووترز” أضاف أن من يريدون البقاء عليهم أن يعيشوا في الدولة الجديدة في فلسطين بحقوق متساوية مع الآخرين
لدينا هنا بعض التعليقات حول موقف روجر ووترز من جرائم الاحتلال.
“جنان” كتبت في هذا السياق. هذا المطرب المشهور البريطاني روجر وترز الذي تمت محاربته من الصهاينة واتهامه بانه يعادي السامية اليهودية، والذي كان متضامن مع القضية الفلسطينية وكره التعذيب والظلم للفلسطينين منذ سنوات لا يبالي بمن يهمشه او يقاطعه لأنه مع الحق والعدل والإنسانية.
“حلمي مشالي” بدوره علق متوجها إلى روجر ووترز. أحسنت القول.. هذا هو الحل الشامل لكل المشاكل في الشرق الاوسط
حساب بعنوان “أبو الشمقمق” كتب تعليقا على موقف ووتر. من أروع وأصدق مارأيت من مقطع للفنان روجر ووترز. تخيلوا فنان بريطاني يخاطر بكل ما يمتلك وهي مصدر رزقه ليقول كلمة حق بوجه بني صهيون .. ومشاهير عندنا لا يستطيعون أن ينطقوا إسم فلسطين
بصوت متقطع ونبرة حزينة ودموع تغلبه.. هكذا تحدث السياسي الأيرلندي توماس غولد عن فلسطين. غولد كان يتحدث أمام البرلمان الأيرلندي عن مشاهد المجازر في مدينة رفح وحجم الفظائع الإسرائيلية هناك.
وبنبرته الحزينة قال غولد إنه يتمنى أن يحترق بنيامين نتنياهو ومن معه في جهنم بسبب جرائمهم. هذه المواقف من السياسيين الأيرلنديين ليست بالجديدة حيث تقف أيرلندا بقوة مع القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة.
كلام النائب الأيرلندي توماس غولد حظي بتفاعل وساع لدى الناشطين العرب.
نستعرض بعض التعليقات حول هذا الموضوع ونبدأ مع “عبد” الذي كتب. ما أروع السياسي الأيرلندي توماس جولد الذي يلقي خطابا وهو يبكي”قتلوا أطفالا، أطفالا! ليس عندهم كره. وتقول الحكومة الإسرائيلية أنها غلطة.
“زيد السلمان” علق ايضا على هذا الموضوع. يقال ( إن الجبان يموت آلاف المرات، ولكن الشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة). و قس على ذلك من هم جبناء عصرنا الآن ومن هم الشجعان الذين ناصروا القضية.
أخيرا مع “غسان يونس” الذي كتب. السيد المحترم توماس جولد ، عضو برلمان أيرلندا ، أنه إنساني ، و صاحب ضمير و لا يقبل مواقف إسرائيل ؛ الصهيونية المجرمة.
قبل فترة قال وزير حرب الاحتلال إنه سيجعل لبنان يعيش صيفا ساخنا في إشارة إلى نقل المعركة إلى لبنان. المشهد حاليا معكوس. النيران تشتعل في المستوطنات الإسرائيلية بسبب صواريخ المقاومة. وما سنشاهده ليس في غزة ولا في لبنان. بل في الأراضي المحتلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-03 21:06:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي