حفيد مانديلا يدعو الأولمبية الدولية إلى طرد الاحتلال من دورة ألعاب باريس

وقال في بيان صحفي، اليوم السبت، إن تلك الألعاب الأولمبية “تمثل أكبر تجمع لمجتمع الأمم وأعلى تعبير عن القيم المشتركة التي تربطنا كأسرة واحدة”، مشددا على أنه “لا يوجد مكان لـ”إسرائيل” العنصرية في الألعاب الأولمبية طالما أنها ترفض الالتزام بحكم محكمة العدل الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، والتدفق الحر للمساعدات الإنسانية”.

ودعا مانديلا، وهو حفيد الزعيم الجنوب الأفريقي نيلسون مانديلا، “جميع أعضاء الأسرة الأولمبية للانضمام إلى دعوتنا التي تطالب بمنع الفصل العنصري الإسرائيلي من المشاركة في أولمبياد باريس”.

كما دعا في بيانه الصحفي “جميع الهيئات القارية للجنة الأولمبية الدولية إلى اعتماد قرارات تدعم دعوتنا إلى حظر الفصل العنصري في إسرائيل بضوء انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولية، وقتلها للمدنيين الأبرياء دون عقاب، وقصف خيام اللاجئين الأسرى، وقطع رؤوس الأطفال وحرقهم بلا رحمة بقنابلها الجوية الحارقة التي تسبب فقدان الأرواح والأطراف على نطاق واسع”.

وتوجه مانديلا الحفيد بخاطبه إلى “جميع دول منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، للانضمام إلى هذه الحملة، وحمل هذا القرار إلى أروقة برلماناتكم ووزارات الرياضة واللجان الأولمبية الوطنية”.

وشدد على أنه “لا يمكن أن تكون هناك رياضة عادية في مجتمع غير طبيعي… اتبعت “إسرائيل” الفصل العنصري على مدى السنوات الـ 76 الماضية كأجندة لطرد الفلسطينيين من أراضيهم”.

واعتبر مانديلا أن اللجنة الأولمبية الدولية “مارست النفاق عندما منعت روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية (المقررة في باريس) بسبب تدمير عدد قليل من البلدات والقرى” على حد تعبيره.

وأكد أن “أداء الفصل العنصري في “إسرائيل” أسوأ بكثير، وعلى نطاق لا يمكن تصوره (قياسا بروسيا)، وطهرت ما لا يقل عن 531 قرية عرقياً، وذبحت سكانها، وسرقت أراضيهم ومحاصيلهم ومواشيهم، وشردت ما لا يقل عن 750 ألف شخص عام 1948″.

مشيرا إلى أن “إسرائيل” “تواصل متابعة هذه الأجندة بدعم كامل من حلفائها الإمبرياليين الغربيين وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا”.

وختم مانديلا بيانه الصحفي بالقول “نحن نطالب اللجنة الأولمبية الدولية بطرد “إسرائيل” العنصرية من دورة الألعاب الأولمبية في باريس ومعاملتها كدويلة منبوذة”.