(جديد) الزعيم الكوري الشمالي ينتقد استعراض كوريا الجنوبية للقوة ضد إطلاق بيونغ يانغ القمر الصناعي

أجرى الجيش الكوري الجنوبي مناورة جوية شاركت فيها نحو 20 طائرة مقاتلة يوم الاثنين بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، بعد ساعات من إبلاغ كوريا الشمالية اليابان بخطة لإطلاق قمر صناعي بحلول الرابع من يونيو.

وقال كيم: “هذا استفزاز خطير للغاية لا يمكن تجاهله ولعب بالنار لا يمكننا أن نغفره”، ووصفه بأنه انتهاك صارخ لسيادة كوريا الشمالية.

وتعهد باتخاذ “إجراءات مطلقة وصارمة للغاية” ضد قرار كوريا الجنوبية المتهور باستعراض القوة ضد خطة كوريا الشمالية لإطلاق القمر الصناعي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وقال “نحن بحاجة إلى أن تكون لدينا إرادة وقدرة كبيرتان ودائمتان على شن حرب حتى لا تتمكن القوات المعادية حتى من التفكير في استخدام القوة”.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخا جديدا يحمل قمرا صناعيا للتجسس، يحمل اسم “مالليغيونغ-1-1″، مساء الاثنين لكن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية قالت إن الصاروخ انفجر أثناء رحلة المرحلة الأولى بعد وقت قصير من إقلاعه.

وفي نوفمبر من العام الماضي، نجحت كوريا الشمالية في وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في مداره بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس على التوالي. وقالت كوريا الشمالية في وقت سابق إنها ستطلق ثلاثة أقمار صناعية أخرى للتجسس في عام 2024 في محاولة لمراقبة ما وصفته بالتهديدات العسكرية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وفي خطوة نادرة، اعترف كيم علناً بأن محاولة إطلاق قمر صناعي للاستطلاع هذا الأسبوع انتهت بالفشل، مشدداً على أن بيونغ يانغ يمكنها التطور من خلال التعلم من الفشل.

وقال “على الرغم من فشلنا في تحقيق الهدف، إلا أننا لن ننكمش خوفا من الفشل، بل سنبذل جهدا أكبر”. “يمكننا أن نتعلم المزيد من الفشل، وهذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها تطوير أنفسنا أكثر.”

ونشرت صحيفة رودونغ سينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية التي تستهدف الجمهور المحلي، تقارير عن خطاب كيم في الصفحتين الأولى والثانية من طبعة الأربعاء. وعندما انتهت محاولتا كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للتجسس بالفشل العام الماضي، لم تنشر الصحيفة أي تقارير ذات صلة.

قال الجيش الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء، إن مشاكل احتراق المحرك هي السبب وراء الإطلاق الفاشل للصاروخ الفضائي الكوري الشمالي، وأن بيونغ يانغ ستحتاج إلى “وقت طويل” للتحضير لإطلاق قمرها الصناعي المقبل للتجسس.

وجاءت عملية الإطلاق الفاشلة الأخيرة في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية وروسيا على تعميق التعاون العسكري في أعقاب القمة بين كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر. ويشتبه في أن بيونغ يانغ زودت موسكو بأسلحة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا مقابل احتمال نقل روسيا تكنولوجيا الأسلحة والمساعدات الغذائية.

(انتهى)

[email protected]