بحضور رسمي وشعبي حاشد تقدمه قيادة حزب الله وممثلو الاحزاب اللبنانية والفاعليات الدينية من مختلف الطوائف وحشود شعبية كبيرة غصت بها قاعة المجمع؛ صغاراً وكباراً؛ أتوا وفاء وتلبيةً لقيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية التي لم تتركهم في يوم من الأيام لحالهم في مواجهتهم لكيان الاحتلال الصهيوني.
من مهدهم أطفال مقاومون يدركون أن لإيران فضل كبير في تحرير أرضهم وأرض أجدادهم من دنس الاحتلال الصهيوني؛ يحملون رايتها فرحين؛ يحزنون لحزن شعبها؛ ويهتفون لها.
صور الشهداء وأعلام الجمهورية الإسلامية ملأت المكان؛ ينظرون إليها بحزن؛ يدمي قلوبهم المصاب؛ كيف لا وحكاية المقاومة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية حكاية وفاء وانتماء وعز ونصر؛ حكايا جمهورية اسلامية لم تفرق يوماً في دعم المقاومة بين طائفة ومذهب.
وأطل على الجموع معزياً أيضاً الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله؛ باسم مقاومة لبنان قدم التعازي لإيران قيادة وشعبا ومشيراً الى أن رسائل التشييع مهمة جداً نظرا للحجم البشري الذي حضر فيه؛ ومتطرقاً الى اخفاقات العدو الاسرائيلي في حربه على غزة وجنوب لبنان.
ما بين الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران مسافات كبيرة بالكيلو مترات؛ لكن العزاء واحد؛ والمصاب واحد؛ فمقاومة لبنان وإيران خاضت حروباً في وجه العدو الاسرائيلي وكانت سنداً وداعمة للقضية الفلسطينية وستبقى برغم الألم الكبير.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-26 15:34:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي