وأدلى وفد الولايات المتحدة بهذا التصريح بعد عقد الجولة الثانية من المفاوضات في سيئول التي جرت من الثلاثاء حتى الخميس من هذا الأسبوع. وتهدف المحادثات إلى تحديد المبلغ الذي يجب أن تتحمله كوريا الجنوبية من تكاليف إقامة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية والتي يبلغ قوامها 28,500 جندي ابتداء من عام 2026.
وجاء في البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية في سيئول: «واصل وفدا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المناقشات المثمرة والموضوعية، حيث نواصل العمل نحو هدفنا المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين يدعم أمننا المشترك».
وأضاف البيان: «تبين هذه المحادثات القوة الدائمة للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتزامنا به، كجزء من موقف دفاعي مشترك قوي يحمي السلام والازدهار للشعبين الكوري والأمريكي».
مسؤولو الوفدين الكوري الجنوبي والأمريكي في مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع، في الجولة الثانية من المفاوضات التي انعقدت في المعهد الكوري لتحليلات الدفاع في سيئول يوم 21 مايو، في هذه الصورة التي قدمتها وزارة الخارجية. (الصورة ليست للبيع)
وتلفت مفاوضات اتفاقية التدابير الخاصة الثانية عشرة الانتباه، حيث يقول المراقبون إن سيئول تسعى إلى إبرام اتفاق مبكر تحسبا لعودة الرئيس السابق “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر.
وقد واجهت كوريا الجنوبية وقتا عصيبا في المفاوضات الأخيرة؛ حيث طالبت واشنطن في ظل رئاسة “ترامب” بزيادة حصة سيئول أكثر من 5 أضعاف إلى 5 مليارات دولار أمريكي.
وفي ختام محادثات هذا الأسبوع أمس الخميس، قال مسؤول في سيئول إن الجولة الأخيرة ركزت على «تعزيز التفاهم» بشأن مواقف كل طرف و«تبادل الآراء لإجراء مراجعة متبادلة» في المجالات التي تهم كل جانب.
وبموجب اتفاقية التدابير الخاصة الحالية التي تبلغ مدتها 6 سنوات، والتي من المقرر أن تنتهي في عام 2025، وافقت كوريا الجنوبية على زيادة حصتها لعام 2019 بنسبة 13.9% إلى 1.03 مليار دولار في عام 2021، وزيادة الحصة سنويا للسنوات الأربع اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الإنفاق الدفاعي في سيئول.
وقال الوفد الأمريكي في البيان: «نتطلع إلى مواصلة مشاوراتنا قريبا».
ومن المتوقع أن تُعقد الجولة التالية من المفاوضات في واشنطن.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-24 17:29:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي