المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن حدود الحرمين الشريفين
السؤال: يقوم بعض الحجاج بجمع الحصيات قرب سكناهم في مكة، لكن توجد أراضي مسّورة وأخرى غير مسّورة مكتوب عليها أنّها ملك فلان أو من دون اسم، فهل يجوز جمع الحصيات منها؟
الجواب: يجوز جمع الحصيات ممّا يكون داخل الحرم من مكة، ولا يجوز الدخول في أرض الآخرين وأخذ شيء منها.
٢السؤال: عزمنا على الإقامة في مكة عشرة أيّام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، فهل تعدّ الزاهر، كدي، العزيزيّة من ضمن حدود مكة؟
الجواب: تعدّ المحلّات الجديدة من مكة أيضاً.
٣السؤال: نرجو من سماحتكم توضيح مفهوم مكة والحرم وحدودهما؟
الجواب: الحرم المكي حدوده واضحة معلومة، وأمّا مكة المكرمة فالمختار أنّ الأحياء المستحدثة تعدّ جزءاً منها وتترتب عليها أحكامها.
٤السؤال: ما هي حدود الحرمين الشريفين؟
الجواب: أمّا للحرم المكي فله… وأمّا المدينة المنورة فلها أيضاً حدود مضروبة المنار قديمة، ولها نصب معلومة مأخوذة يداً بيد، وحدّه من الشمال التنعيم، ومن الشمال الغربي الحديبيّة (الشميسي)، ومن الشمال الشرقي ثنية جبل المقطع، ومن الشرق طرف عرفة من بطن نَمِرَة، ومن الجنوب الشرقي الجعرانة. وأمّا المدينة المنورة فلها أيضاً حرم، ومن حدوده جبلا عائر ووعير وحرّتا واقم وليلى، وهو وإن كان لا يجب الإحرام له إلّا أنّه لا يجوز قطع شجره ولا سيّما الرطب منه، كما يحرم صيده مطلقاً على الأحوط.
٥السؤال: إذا نوى المسافر الإقامة في مكة المكرمة عشرة أيّام ثمّ خرج بعد مضي العشرة إلى عرفات ثمّ ذهب إلى المشعر ثمّ إلى منى ثمّ عاد إلى مكة، فما حكم صلاته من جهة القصر والتمام في عرفات والمشعر ومنى؟
الجواب: إذا كانت المسافة من نهاية مكة الحاليّة إلى عرفات ثمّ المشعر ثمّ منى فمكة أربعة وأربعين كيلو متراً أو أكثر قصّر في صلاته في هذه الأماكن وإلّا أتمّ فيها، نعم في الصورة الثانية إذا كان ناوياً للسفر من عرفات وكان رجوعه إلى مكة لا من جهة كونها محلّ إقامته بل من جهة وقوعها في طريقه كان حكمه القصر من مشعر ومنى، وأمّا في مكة فيتخيّر بين القصر والتمام لأنّه من مواطن التخيير للمسافر.
٦السؤال: ذكرتم في المناسك أنّ من خرج من مكة للعود إلى منى فجاوز عقبة المدنيين جاز له أن ينام في الطريق قبل أن يصل إلى منى، فلو كان الحاج يسكن في منطقة العزيزية أو الشيشة وهما تقعان بعد عقبة المدنيّين فهل يجوز له إذا خرج من مكة القديمة أن ينام في منزله اختياراً ولا يذهب إلى منى؟
الجواب: لا يجوز له ذلك.
٧السؤال: هل تختصّ حدود التخيير في الصلاة بين القصر والتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أم تشمل مكة والمدينة القديمة أم يشمل التخيير المدينة ومكة الجديدة؟
الجواب: الحكم بالتخيير يشمل المدينتين المقدسّتين حتّى المناطق الحديثة منهما.
٨السؤال: ما ورد في المسجد الحرام والمسجد النبوي هل يشمل الامتدادات الجديدة للمسجدين؟ وكذا سائر الأحكام المترتبة عليهما؟
الجواب: نعم، إذا عدّت توسعةً للمسجدين لا إضافة مسجدٍ أو مرفقٍ إليهما.
٩السؤال: هل يُعدّ الطابق الأرضي في المسجد الحرام عند بئر زمزم من المسجد وتجري عليه أحكامه؟
الجواب: نعم.
١٠السؤال: من كان من أهالي المدينة المنورة وأراد أداء العمرة المفردة، فهل يصلّي في مسجد الشجرة في ذي الحليفة قصراً أم تماماً علماً أنّه قد اتّسع العمران كثيراً؟
الجواب: إذا كانت منطقة ذي الحليفة لا تعدّ جزءاً من المدينة المنورة وإن اتّصل العمران بينهما فحكمه فيها القصر إذا كانت المسافة بينها وبين حدود المدينة تزيد على حد الترخّص.
١١السؤال: أنا في مكة للحج وقد أتيت بعمرة التمتّع، وفي أثناء تنقّلي إلى الحرم بالباص مُنع سائق الباص من الذهاب إلى الحرم المكي ممّا سلك بنا طريقاً مؤديّاً إلى منى، فهل تعدّ منى من الحرم أم هي خارجه؟ وإذا كانت خارجه فما هي الوظيفة الشرعية؟
الجواب: إنّ منى من الحرم ولكنّها خارج مكّة، ولا يضرّ المرور بها في الطريق أثناء التنقّل من المنزل إلى المسجد الحرام وكذلك العكس إذا كان من دون التفات المكلّف.
١٢السؤال: سافرت إلى مكة المكرمة ضمن كادر إداري لحملة الحج، ودخلت مكة في شهر ذي القعدة معتمراً عمرة مفردة، والآن حلّ علينا شهر ذي الحجة وقد نحتاج إلى الذهاب إلى خيام منى عند بقاء الحجاج في المبيت، فهل يشترط أن نقوم بعمل عمرة مفردة في شهر ذي الحجة أم أنّ منى تقع ضمن حدود الحرم ممّا لا يستوجب الإحرام؟
الجواب: في الفرض المذكور لا إشكال في الخروج من مكة ولكن يجب الإحرام للدخول إليها، ومع الدخول إليها بإحرام العمرة المفردة والبقاء في مكّة إلى أوان الحج يصحّ الإحرام منها لحج التمتّع حيث تنقلب العمرة المفردة إلى تمتّع.
١٣السؤال: هل يتحقّق الخروج عن مكة المكرمة بالصعود إلى جبل النور؟
الجواب: نعم، على الأحوط.
١٤السؤال: بعد وصول البناء العمراني في مكة إلى مسجد التنعيم هل يصير المسجد المذكور من مكة الجديدة وإن كان خارج الحرم بحيث يكون الخروج إليه خروجاً إلى مكة الجديدة؟
الجواب: نعم، التنعيم في هذا الزمان يقع في مكة المكرمة فيترتب عليه أحكامها.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-25 08:49:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي