تقرير لوكالة أسوشيتد برس يكشف زيف الروايات التي اعتمدها الاحتلال لسوق الاتهامات البالطلة ضد المقاومة في هذا الخصوص.
التقرير نقل شهادات عن مسؤولين في منظمة زاكا المختصة بعمليات الإنقاذ، والتي نشطت في الميدان عقب عملية طوفان الأقصى.
التقرير قال إن حاييم أوتمازجين كان أول من نقل شهادة تشير إلى عملية اغتصاب بحق إحدى قتلى العملية، ليتبين لاحقا أن هذه الادعاءات باطلة ولا صحة لها.
أوتمازجين تراجع لاحقا عن شهادته واعترف أنه تأكد لاحقا من زيف روايته، كاشفا أن وضعية الجثث التي رآها وبنى عليها لاتهام المقاومة بالاعتداء الجنسي، كانت نتيجة قيام جنود الاحتلال بسحب الجثث وتغيير مكانها.
تقرير أسوشيتد برس قال إن إفادات العالملين في منظمة زاكا أصبحت أساسا بنى الإعلام الإسرائيلي والغربي تقاريره ورواياته التي اتهمت المقاومة بالاعتداءات الجنسية خلال طوفان الأقصى.
وأضاف التقرير أن الأمر استغرق أشهرا قبل أن تعرتف زاكا بكذب روايات مسؤوليها، حيث كانت حكومة االحتلال استخدمت هذه الروايات لتعزيز سرديتها وأجندتها السياسية، خاصة مع علم الحكومة بأن دليلا لم يقدم حول هذه الادعاءات، إضافة إلى التخلص من الجثث بسرعة.
أحد المساهمين في نشر هذه الأكاذيب كان المدعو يوسي لانداو الذي تحدث عن مزاعم قطع رؤوس عشرات الأطفال من قبل المقاومين، ونشر روايات حول عمليات اغتصاب بحق النساء.
لانداو اكتشف لاحقا أن رواياته لا أساس لها من الصحة لكنه لم يتراجع عنها، بل عزز من ظهوره الإعلامي وسرد مزاعمه للصحافيين لتصبح سندا لاخبار الإعلام حول العالم.
أسوشيتد برس كشفت أن أوتمزجين طلب من يوسي لانداو التوقف عن نشر هذه الروايات المزيفة، لاسيما حول قطع رؤوس الاطفال، التي أكدت أسوشيتد برس أنه لم يتم تقديم أي دليل يؤكدا الأمر، إضافة إلى أن لانداو لم يدل الإعلام على المكان الذي زعم انه رأى فيه الأطفال مقطوعي الرؤوس.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-23 01:05:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي