شاهدردود الفعل الإسرائيلية بعد قرار إيرلندا وإسبانيا والنرويج الإعتراف بفلسطين

العالم – خاص بالعالم

وفي مؤتمر صحافي في العاصمة دبلن، أعلن رئيس وزراء أيرلندا سايمن هاريس أن بلاده تعترف بدولة فلسطين وأكد أنه يتوقع من دول أخرى اتخاذ خطوة مماثلة في الأسابيع المقبلة.

ومن أوسلو قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور إن الخطوة ترمي لإقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا.

وفي إسبانيا أعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية، متهما رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة تدمير غزة، وتعريض حل الدولتين للخطر.

خطوة الدول الاوروبية لاقت ترحيبا فلسطينيا حيث ثمنت السلطة الفلسطينية القرار معتبرة أنه يكرس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين

بدورها رحبت حركة حماس بالإعلان، واعتبرته خطوة مهمة لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ودعت جميع الدول الى الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله في التحرير والاستقلال وإنهاء الاحتلال.

لكن هذا الاعتراف لم يرق للكيان الإسرائيلي حيث حذر وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس ايرلندا والنرويج واسبانيا بأن تل لبيب لن تلتزم الصمت إزاء قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا الى إصدار تعليمات لعودة السفيرين الإسرائيليين من دبلن وأوسلو للتشاور.

واضاف أن الخطوات المتسرعة لإيرلندا والنروج ستكون لها عواقب وخيمة، فيما هدد إسبانيا باتخاذ خطوات ضدها، ورأى في خطوة الدول الثلاث دعما لحركة حماس.

وردا على هذه الخطوة، ناشد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية وأعلن وقف تحويل أموال الضرائب حتى إشعار آخر كما وطالب المصادقة على عشرة آلاف وحدة استيطانية في الضفة وإقامة مستوطنة، ردا على كل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.

ولاعتراف كل من إسبانيا والنرويج وايرلندا بالدولة لفلسطينية مكاسب بالجملة منها دعم مكانة فلسطين القانونية على الساحة الدولية ويعزز من فرص نيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما أن الاعتراف يستند إلى قواعد راسخة في القانون الدولي، أبرزها حق الشعوب في تقرير المصير المكرس في ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

التفاصيل في الفيديو المرفق …