ٍَالرئيسية

تحطم مروحية الرئيس رئيسي في إيران: ما نعرفه حتى الآن | أخبار

تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أثناء عودتها من أذربيجان الشرقية.

العالم يراقب كما إيران تحشد طواقم الطوارئ للبحث عن الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي سقطت مروحيته – التي كانت تسير ضمن قافلة – في منطقة نائية بالقرب من جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية.

هو كان عائدا من الحدود الإيرانية مع أذربيجان، حيث افتتح هو والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مشروع سد تعاوني، في أحدث علامة على تحسن العلاقات بين البلدين. وتم إرسال عشرين فريق إنقاذ وطائرة بدون طيار إلى المنطقة التي سقطت فيها المروحية.

المعلومات تتكشف ببطء حول هذه الحادثة، ولكن إليكم ما نعرفه حتى الآن.

ماذا حدث؟

تم تداول التقارير عن تحطم طائرة هليكوبتر في موكب الرئيس لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي وسرعان ما التقطتها وسائل الإعلام المحلية. وذكر تقرير أولي لموقع مهر الإخباري المرتبط بالدولة أن رئيسي اختار السفر إلى تبريز بالسيارة بسبب الظروف الجوية الضبابية، وإنه بخير.

وتم حذف الخبر بعد ذلك بعد أن أكد التلفزيون الرسمي أن المروحية المفقودة كانت تقل رئيسي والمسؤولين الآخرين. وقال التلفزيون الرسمي إن المروحية تعرضت “لهبوط اضطراري”.

من كان في المروحية؟

وكان يسافر مع إبراهيم رئيسي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية مالك رحمتي، وآية الله محمد علي آل هاشم، ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في أذربيجان الشرقية، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

هل اختفت المروحيات الثلاث؟

لا، عادت اثنتان من المروحيات الثلاث في موكب الرئيس بسلام إلى مدينة تبريز.

وكان وزير الطاقة علي أكبر مهرابيان ووزير الإسكان والنقل مهرداد بازرباش على متن المروحيات التي عادت بسلام.

ما هي المشكلة؟ لماذا لم يتمكنوا من العثور على ركاب المروحية؟

وقال التلفزيون الرسمي إن رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى الموقع، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى عشرات من أطقم الإنقاذ، كانت هناك عدة سيارات إسعاف وطائرات بدون طيار منتشرة في عملية البحث.

ومع ذلك، فقد أعاقت الظروف الجوية السيئة كافة الجهود، حيث تم الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة وضباب مع بعض الرياح.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) إن المنطقة عبارة عن “غابة” يصعب الوصول إليها.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (يسار) يجتمع مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح قيز قلاسي، السد الثالث الذي بنته إيران وأذربيجان بشكل مشترك على نهر آراس (الرئاسة الإيرانية/وكالة الصحافة الفرنسية)

كيف يشعر الناس؟ ماذا يقولون؟

وبعد التأكد من خبر اختفاء مروحية الرئيس رئيسي، تعالت دعوات للإيرانيين للصلاة من أجل سلامته وسلامة الأشخاص الذين كانوا معه في الطائرة.

ولم تدل الحكومة بالكثير من التصريحات إذ لا تزال هناك تفاصيل كثيرة غير واضحة.

هل كان هناك خطأ ما في مروحيته؟

ولا يوجد حتى الآن تأكيد بشأن نوع المروحيات التي كانت تقل رئيسي والوفد المرافق له. ربما كانت مروحيات عسكرية أو طائرات تابعة للهلال الأحمر.

وتشغل إيران مجموعة من المروحيات، لكن الكثير منها يعود إلى ما قبل الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979. وبسبب العقوبات والقيود المالية، واجهت إيران صعوبات في شراء قطع الغيار، مما جعل الصيانة تحديًا.

من المسؤول في إيران في ظل غياب الرئيس؟

وسيتولى نائب الرئيس محمد مخبر (69 عاما) السلطة في غياب رئيسي أو أثناء تعافيه إذا لزم الأمر.

رئيس الأمناء المكلف بالإشراف على تنفيذ أوامر آية الله خامنئي منذ عام 2007، يحمل مخبر درجة الدكتوراه في القانون الدولي.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يزوران سد قيز-قلاسي على الحدود الأذربيجانية الإيرانية.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (يسار) والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يزوران سد قيز قلاسي في 19 مايو 2024 (الرئاسة الإيرانية/وانا (وكالة أنباء غرب آسيا)/نشرة عبر رويترز)

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-19 20:17:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى