خاص /تسنیم.. محامون عرب یعربون عن تقدیرهم لإیران ویؤکدون ضرورة محاکمة الصهاینة- الأخبار الشرق الأوسط

وحول تأثير هذا المؤتمر في ملاحقة الكيان الصهيوني في المحافل الدولية بسبب ارتكاب جرائمه الارهابية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، قال المحامي السوري محمد زكي النوري في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، إن هذه المؤتمر و أمثاله من المؤتمرات مهم جدا في دفع و تحفيز الحقوقيين بشكل عام و المحامين تحديدا من أجل ملاحقة هذا الكيان المجرم بسبب جرائمه الوحشية و بالتالي في مثل هذه المؤتمرات هناك قواعد أساسية و طبعا مقترحات و لابد لها نتائج على مستوى القانون الدولي و على مستوى المحاكم الدولية.

و أضاف، يجب أن نبين و نشرح حقيقة ما يرتكبه العدو الصهيوني من الجرائم الوحشية و هذا جانب مهم و يجب أن نحدد هذه الجريمة و أن نحدد المجرم و الشركاء في هذه الجريمة و هذا أيضا أمر مهم. أيضا تبعات ما يحصل من أجل ليس فقط تطبيق العقوبة و انما متابعة نصرة القضية بحد ذاتها لانها هي قضية على المستوى العالمي و المستوى الانساني قضية مهمة.

وعن تقيمه للتطورات بعد مضي ثماني أشهر تقريبا، من الاعتداءات الهمجية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، قال المحامي السوري: دائما أصحاب الحق منصورون واليوم محور المقاومة وفي مقدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية و أيضا حزب الله في لبنان و اليمن و العراق تدعم القضية الفلسطينية وكل هذه الجهود تهدف في النهاية الي نصرة هذه القضية.

و أضاف، لو مر عليها ليس فقط ثماني أشهر بل مر عشرات السنين لن تهدأ المقاومة و سوف تستمر حتى النصر النهائي.

وتابع، مع الأسف العالم الآن في مرحلة ينظر الى المشهد الدموي و المشهد المأساوي في قطاع غزة و لا يحرك ساكنا تجاه هذه القضية. إذن لن نهدأ ولن نمل وسيتحقق النصر و هو وعد الهي.

من جانبه تحدث المحامي الأردني الشهير الدكتور سميح بركات في لوكالة تسنيم عن أفضل الطرق لملاحقة الكيان الصهيوني بسبب ارتكابه الجرائم الارهابية الهمجية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقال، في البداية أشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية, شكرا كثيرا, هذه فرصة طيبة سنحت لي أن اتكلم من قلب طهران عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية التي منذ انتصار الثورة حتى الآن تدافع عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية و المقاومة و لا تبخل جهدا في هذا الطريق رغم كل الضغوطات و العقوبات الاقتصادية الظالمة.  الأمر الأول هو المقاومة في المستوى الشعبي, أشير إلى مثلا في الأردن الذي يوميا الشارع الأردني يتظاهر لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة و أيضاً بالأردن تقام باستمرار ندوات في هذا المجال  لذلك حتى قانونيا لاحقنا كثيرا.

وأضاف، الأمر الثاني حول وسائل المواجهة مع الكيان الصهيوني، لابد من تصعيد المقاومة لا مواجهة مع هذا العدو الا المقاومة المسلحة و قرارات الجمعية العامة في الأمم المتحدة تؤكد بأن من حق الشعب الذي تحت الاحتلال و هو الشعب الفلسطيني أن يقاوم العدو بكافة وسائل المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة من أجل أن يقرروا مصيرهم و من حق الشعب المجاور لهذا الشعب الذي تحت الاحتلال أن يدعمه بكافة الوسائل بما فيها السلاح لتقرير مصيرهم.

وتابع، لهذا يجب تصعيد المقاومة ليس فقط فلسطينية بل أن تكون اسلامية و  عربية هذا الأمر الأول والأمر الثاني جهود كل الناس المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية على صعيد محلي في كل دولة وعلى صعيد اقليمي ودولي بأروقة الأمم و ملاحقة قيادات الكيان الصهيوني أمام  المحاكم  الجنائية الدولية و الخاصة واقامة الدعاوى ضدهم.

وفي الختام قال بركات، يجب أن نؤكد مرة أخرى على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني و سيما حق المقاومة و يجب علينا أن ندافع منهم بكل الوسائل حتى يتمكنوا من تقرير مصيرهم.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-19 15:13:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version