مجزرة جدیدة یرتکبها الاحتلال الإسرائیلی بقصفه بنایة متعددة الطبقات فی غزة- الأخبار الشرق الأوسط

وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة ان ما يقرب من 70 شخص كانوا يقطنوا بداخلها، بعضهم وصلوها قبل أيام نازحين من مدينة رفح إثر تزايد تهديدات الكيان الصهيوني بشن عملية واسعة على هذه المدينة الواقعة جنوب القطاع.

“حمدان كراجة” كان أحد الذين التقتهم تسنيم وتحدث عن الكارثة والألم الذي اصابه اثر هذه الجريمة الصهيونية الجديدة، حيث فقد في هذه الجريمة زوجته وجميع أطفاله و والديه وكان هو الناجي الوحيد من جريمة يعجز قاموس الكلامات عن وصفها.

 

.

 

واوضح حمدان لـ تسنيم: كانت البناية مليئة بالاطفال والنساء والشيوخ وعدد منهم قد جاؤوا الينا من رفح على اساس ان النصيرات آمنة وتم استهدافنا دون تحذير او سابق انذار وقد استشهدت زوجتي واولادي الخمسة والوالد واثنين من اخواتي وحوالي 30 من النازحين.

وفي ظل هذه الاوضاع العصيبة التي يمر بها سكان قطاع غزة، بصعوبة بالغة تعمل طواقم الإنقاذ على انتشال جثامين الشهداء من تحت الانقاض، فبعد ساعات من العمل وجهد كبير تم إخراج طفلة رضيعة قد استشهدت في هذه الجريمة.. العمل مستمر في محاولة لانتشال المزيد من الجثامين لكن ضعف الإمكانيات يعيق ذلك.

وقال العميد رامي العايدي مدير جهاز الدفاع المدني في وسط غزة، حول افتقار الدفاع المدني للآليات التي يحتاجها في حالات انقاذ المدنيين الذين يدفنون تحت الانقاظ عند استهداف البيوت من قبل الطيران الصهيوني، فقال لـ تسنيم: للاسف ان امكانيات المعدات لدى الدفاع المدني قديمة ومهترئة ولدينا شح شديد في الوقود وان معظم العمل بالأيدي لكي نستخرج الجثامين.

الاجرام الصهيوني ضد الفلسطينيين لم يتوقف عند حد استهداف المنازل وقصفها على من فيها، فهذا ليس هو الحاظر الوحيد في صفحة مجازر الاحتلال، كذلك مراكز ايواء النازحين هي الأخرى في دائرة الاستهداف.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-18 14:11:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version