ٍَالرئيسية

موقف تاريخي لمناصرين فلسطين في بريطانيا ؟!!

العالمفلسطين

وحاولت برافرمان مناقشة الطلاب المحتجين، الذين لم يعيروها اهتمامهم، وهي تسألهم عن “رسالتهم” إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي وحماس وما إذا كانوا يعتقدون أنه يجب إطلاق سراح الاسرى حسبما افاد موقع القدس العربي. وكانت برافرمان مرفوقة بمذيع قناة “جي بي نيوز” اليمينية المتطرفة، المتهمة بترويج العنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا.

واللافت أن برافرمان، التي تخفي مواقفها الصهيونية، حاولت أيضا مناقشة محتج مسن يهودي (المرجح أن له علاقة دراسة أو تدريس في الجامعة) كان موجودا في المكان، ولكنه رد عليها برفع يافطة قوية تقول “يهودي بوضوح ضد إبادة جماعية واضحة”.

وفي وقت لاحق نظمت “جي بي نيوز” نقاشا بين برافرمان والطالبة فيونا لالي، التي أكد معلقون كثيرون أنها “أفحمت ودمرت مزاعم وزيرة الداخلية البريطانية السابقة الصهيونية، وأعطتها دروسا، بل و”عرتها” هي والقناة المنحازة بوضوح لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الطالبة فيونا أن “الطلبة المحتجين رفضوا الحديث لبرافرمان لأنهم يعتبرونها مجرمة حرب”.

وصفت الطالبة برافرمان بأنها “كاذبة” وأكدت أن “الطلبة المحتجين رفضوا الحديث لها لأنهم يعتبرونها مجرمة حرب”

وبشأن مزاعم برافرمان بمعاداة السامية، أكدت الطالبة أنها أكاذيب وأن هناك عددا ضخما من المحتجين اليهود سواء في الجامعات أو المظاهرات خارجها، وأشارت إلى أن “منظمة يهود كامبريدج من أجل العدالة”، اعلنت ان برافرمان “تقوم باستعمال هويتهم (اليهودية) لتعزيز الحرب الثقافية ولأغراضها السياسية الشخصية فقط”.

وأكدت الطالبة أن الحركة المؤيدة لفلسطين أسقطت برافرمان من منصبها كوزيرة للداخلية، هي التي حاولت منع المظاهرات الشعبية الضخمة في بريطانيا المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وقالت الطالبة فيونا إن الطلاب المتظاهرين مرتبطون جدًا بما يحدث في فلسطين، وهم يبذلون ما في وسعهم لوقف مساعدات الجامعات التي تقدم 450 مليون جنيه إسترليني لكيان الاحتلال الإسرائيلي وجيشه بدلاً من منشآتها الخاصة.

وواجهت برافرمان بالقول “أنت منقطعة تماماً عما يعتقده غالبية البريطانيين. الأغلبية لا تؤيد ما تفعله “إسرائيل” ويريدون أن يتوقف إرسال الأسلحة لها”.

وردت الطالبة فيونا على مزاعم برافرمان ضد حماس وقال “إن سبب رغبتك في الحديث عن حماس هو أنك تريدين الاستمرار في تبرير دعم “إسرائيل” بما فيها الأموال”. وأكدت فيونا على ضرورة الإشارة إلى ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، وجريمة الإبادة الجماعية، التي تقترفها حاليا في غزة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أقال سويلا برافرمان من منصبها كوزيرة للداخلية، في نوفمبر الماضي، إثر مقال نشرته في صحيفة “التايمز”، دون موافقة رئاسة الوزراء، تهجمت فيه على شرطة لندن واتهمتها بالتحيز للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وفي فبراير/ الماضي أثارت سويلا برافرمان الغضب والإدانات والاتهامات لها بـ”الاستمرار في التحريض على الكراهية ضد المسلمين والترويج لمعاداة الإسلام بترويج الأكاذيب” بعد أن زعمت أن “الإسلاميين يسيطرون الآن على المملكة المتحدة” بسبب المظاهرات المليونية الحاشدة التي تنظم في العاصمة لندن بشكل خاص ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، التي تضم متظاهرين من مختلف الأعراق والأديان بينهم يهود، عكس ما تدعي برافرمان التي حاولت شيطنتها، ومنعها لما كانت وزيرة للداخلية، قبل إقالتها بعدما تجاوزت كل الحدود بسبب هجومها على شرطة لندن التي تسمح بهذه المظاهرات، رغم الضغوط التي تعرضت لها من اللوبي السياسي والإعلامي الصهيوني.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-18 20:05:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى