وجاء بيان كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائب مدير إدارة حزب العمال الكوري الحاكم، وسط شكوك بأن كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة لدعم حربها في أوكرانيا.
وقالت كيم في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: “ليس لدينا أي نية لتصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة أو جعلها متاحة للعامة”، معتبرة أن مثل هذه الادعاءات هي “المفارقة الأكثر سخافة”.
وقالت كيم إن الأسلحة التكتيكية لكوريا الشمالية، بما في ذلك قاذفات الصواريخ والقذائف المتعددة، تهدف إلى ردع كوريا الجنوبية عن الانخراط في “أي تفكير خامل”، في إشارة واضحة إلى المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقد ظلت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة تندد بالتدريبات العسكرية للحليفين باعتبارها تدريبات على غزوها، في حين رفضت سيئول وواشنطن مثل هذه الادعاءات، واصفة تدريباتهما بأنها ذات طبيعة دفاعية.
وقالت، إن الأمر الأكثر إلحاحًا بالنسبة لنا ليس “الإعلان” أو “تصدير” شيء ما، بل هو أن نجعل الاستعداد الحربي والردع الحربي لجيشنا أكثر كمالًا من حيث الجودة والكمية وأن نجعل العدو غير قادر على التغلب على الدونية في القدرة العسكرية”.
وقد قام الزعيم الكوري الشمالي كيم مؤخراً بتفقد مواقع تطوير الأسلحة، لكنه لم يصدر أي رسائل عدوانية ضد كوريا الجنوبية، مما أثار تكهنات بأن الشمال يعمل على تكثيف إنتاج الأسلحة لتصديرها إلى روسيا.
في 10 مايو، أشرف على اختبار إطلاق قذائف يمكن التحكم فيها من أجل “النسخة المحدثة تقنياً” من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة عيار 240 ملم. ويعتقد أن نظام الأسلحة يستهدف منطقة العاصمة الأوسع لكوريا الجنوبية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قام كيم جونغ-أون بزيارة إلى مؤسسات صناعية دفاعية كبرى وتفقد تحديث خطوط الإنتاج وخطط الإنتاج لهذا العام.
كما قام بتفقد نظام جديد للأسلحة الصاروخية التكتيكية في وقت سابق من هذا الأسبوع ودعا إلى “تغيير عصري” في الاستعدادات للحرب من خلال تحقيق خطط إنتاج الأسلحة.
من جانبها قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إن إنكار كوريا الشمالية تقديم أسلحة لروسيا، على الرغم من الأدلة الواضحة، يظهر أن النظام على علم بعدم شرعية مثل هذه الأعمال.
وقالت كيم إن-إيه، نائبة المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي: “يجب أن نؤكد مرة أخرى أن تجارة الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية هي عمل غير قانوني ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويقوض الأعراف الدولية”.
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-17 17:14:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي