وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن مناورات “أولتشي درع الحرية” التي تجريها سيئول وواشنطن هي «تدريبات على هجوم نووي» ضد بيونغ يانغ ستشمل أحدث المعدات العسكرية، بما في ذلك الأصول الاستراتيجية النووية.
وفي ديسمبر 2023، اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على إجراء تدريبات قائمة على الحوار تحاكي استخدام كوريا الشمالية لسلاح نووي بالتزامن مع مناورات “أولتشي درع الحرية”. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يُجرى فيها مثل هذا التدريب.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «تهدف التدريبات العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها في أغسطس إلى استكمال خطة الحرب النووية الأمريكية … وتنفيذها بالكامل. وهذا يدل بوضوح على أن ادعاء واشنطن بعدم وجود نية عدائية لديها ليس سوى نفاق مخادع».
وفي تقرير منفصل لوكالة الأنباء المركزية، نددت كوريا الشمالية أيضا بالتدريبات القتالية الجوية المشتركة الأخيرة بين مقاتلات الشبح الكورية الجنوبية والأمريكية المتطورة.
وقد جرت المناورات، التي شاركت فيها طائرتان كوريتان جنوبيتان من طراز “F-35A” وطائرتان أمريكيتان من طراز “F-22 رابتور”، فوق منطقة وسط كوريا الجنوبية أمس الخميس، بعد وصول الطائرات الأمريكية إلى البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال التقرير: «إن “عودة” مقاتلات الشبح من طراز “F-22” لزيارة شبه الجزيرة الكورية بعد 7 أشهر فقط من وصولها إلى شبه الجزيرة الكورية وإجراء أول “محاكاة لمعركة جوية” هي دليل واضح آخر على الطبيعة العدائية للولايات المتحدة التي تتعدى باستمرار على حقوق دول المنطقة في الأمن بينما تسعى إلى استعراض القوة ضد كوريا الشمالية».
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-17 14:15:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي