أعلن قاضي المحكمة العليا ريان رايت بعد جلسة استماع أولية استمرت يومين أن هناك أدلة كافية لمحاكمة لؤي عبد الفتاح الناجي. وفقا لمكتب المدعي العام لمقاطعة فينتورا.
والناجي (51 عاما) متهم بضرب بول كيسلر بمكبر صوت في نوفمبر/تشرين الثاني خلال مواجهة في حدث بدأ كمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في ثاوزند أوكس، وهي ضاحية شمال غرب لوس أنجلوس.
وسقط كيسلر (69 عاما) إلى الخلف واصطدم رأسه بالرصيف. وتوفي في اليوم التالي في المستشفى.
وقال مكتب المدعي العام إن الناجي اتُهم بجنايتين: القتل غير العمد والضرب الذي يتسبب في إصابة جسدية خطيرة، مع ادعاءات خاصة بالتسبب شخصيًا في أذى جسدي كبير في كل تهمة. وإذا ثبتت إدانته بجميع التهم، فقد يحكم عليه بالسجن لأكثر من أربع سنوات.
دفع الناجي كفالة قدرها 50 ألف دولار. ولم يتم الرد على الفور على بريد إلكتروني ورسالة هاتفية من وكالة أسوشيتد برس لمحامي الناجي، رون بامية، يوم الأربعاء.
وكان الناجي، أستاذ علوم الكمبيوتر في كلية موربارك، قد تبنى وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين على صفحته على فيسبوك وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، والتي تم حذف العديد منها في الأيام التي تلت وفاة كيسلر. بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
ويقول مكتب المدعي العام إنه “يواصل ترجمة ومراجعة الرسائل ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي والملفات والمستندات الخاصة بالناجي. هذا التقييم مستمر وشامل، لكنه لم يكشف حتى الآن عن أدلة تدعم جريمة كراهية. بينما خطاب الكراهية المعادي للسامية تم سماعه في تجمع 5 نوفمبر 2023، ولا يوجد دليل على أن هذه الكلمات قالها الناجي”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-16 13:54:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل