ٍَالرئيسية

الدکتور علی المطر لـ تسنیم: ترنح اسرائیلی بین مقترح بریطانی و ورقة فرنسیة.. حزب الله صاحب الید العلیا- الأخبار الشرق الأوسط

هذا وقال الدكتور علي المطر: استطاع حزب الله من خلال فتحه جبهة جنوب لبنان من 8 تشرين الاول الى اليوم عبر طوفان الأقصى ان يحقق مجموعة من الاهداف على رأسها مساندة المقاومة في قطاع غزة  و ردع الاعتداءات الاسرائيلية، حيث ان الاسرائيلي دائما كان متربصاً في لبنان ويمكن في اي لحظة من اللحظات ان يقوم بالاعتداء.

 

.

 

وتابع المحلل السياسي  الدكتور علي المطر: فضلا اذا تابعنا كل التصريحات الاسرائيلية ضرورة تعامل الجيش الاسرائيلي مع لبنان تحت ادعاءات متعددة على راسها 1701  وبالتالي كان من الممكن في اي لحظة العدو الاسرائيلي ان يشن حرباً على لبنان لولا ان وجد ان المقاومة جاهزة  وقادرة على ردعه وبدات بالعمل على مسارات متعددة دفاعية وهجومية وأبدت بشيء مما تملك من بعض الأسلحة الصاروخية الدقيقة والمسيرات وبالتالي هذه الجبهة تعتبر جبهة استراتيجية، اذ استطاع  حزب الله من خلالها  ان يبين انه يعمل على مستوى استراتيجي ويشكل بذلك معضلة استراتيجية ومازق كبير لجيش العدو الاسرائيلي.

واكمل الخبير السياسي الدكتور علي المطر: لا يستطيع العدو الاسرائيلي التعامل مع الجبهة بحيث يتمكن من ابعاد حزب الله عن الحدود فضلا عن الخسائر الكبيرة داخل كيان العدو في مقدمتها تهجير 45 مستوطنة، وهناك ارقام وا حصاءات مختلفة تتحدث حول اكثر من 200 الف نازح من هذه المستوطنات الاسرائيلية، وبالتالي هذا يشكل عبء كبير على جيش العدو، لذلك نرى دوما محاولات اسرائيلية للتعامل مع الجبهة تارة بمحاولة عسكرية، وتارة بتوسيع عمق الاشتباك، بالتهديدات بارسال موفدين يمثلون بشكل غير مباشرة الاسرائيلي وما يريده من مطالب منها  وفي مقدمتهم آموس هوكشتاين والعمل دائم من قبل الفرنسيين من اجل حل قضية الحدود وفك جبهة الجنوب عن جبهة غزة وكذلك ابعاد حزب الله عن الحدود.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية الدكتور علي المطر: آخر الاختراعات والابتكارات حول جبهة الجنوب اللبناني ان بريطانيا تقدمت بمقترح ان يتم انشاء ابراج عسكرية لمراقبة الحدود اللبنانية من داخل الجانب اللبناني بعد نشر الجيش اللبناني، وبالتالي محاولة جديدة لكشف هذه الجبهة  والتجسس على حزب الله لمنع وجود حزب الله في المنطقة و محاولة لايقاع مشكلة ما بين حزب الله والجيش اللبناني، طبعا هذا الاقتراح مرفوض ويبدو ان الجانب الامريكي اعاد وتحدث عنه وطالب به بشكل او آخر.

وان أحد المترتبات الامنية يمكن ان تحصل هذه الابراج لكن هذا المقترح لم يمر وان الجانب اللبناني “الجيش”  لم يقبل ان  يتحول الى محاولة تجسسية على المقاومة او زرع فتنة بين المقاومة والجيش اللبناني، وبالتالي هذا المشروع في طبيعة الحال يسقط كما سقط غيره من المشاريع والترتيبات الامنية التي قدمتها عدة اطراف حول هذه الجبهة.

وختم بقوله: المقاومة مازالت موجودة وتقاتل وتدعم غزة وتساندها وهي تردع العدو الاسرائيلي لان هذا العدو الاسرائيلي دائما يمكن ان يقوم بأي اعتداء على لبنان وهذا تاريخه في هذا الصراع.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-13 12:11:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى