ونشر موقع “إنترسبت” تقريرا لمراسله بريم ثاكر بعنوان “رافضان لأداء الخدمة بجيش إسرائيل لبايدن: أوقف تسليح حرب إسرائيل”، كشف فيه أن مراهقين “إسرائيلييْن” يقبعان في أحد السجون لرفضهما الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بعثا برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يناشدانه فيها استخدام سلطته لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك وضع شروط على إرسال المساعدات العسكرية للاحتلال.
ونشر الموقع مقتطفات من رسالة المراهقين، من بينها مخاطبة بايدن بالقول “إن دعمكم غير المشروط لسياسة التدمير التي ينتهجها نتنياهو، منذ بدء الحرب، أوصل مجتمعنا إلى أن يعتاد على المذبحة وعلى الاستهانة بحياة البشر”.
وأضافا في الرسالة أن الدعم الدبلوماسي والمادي الأمريكي هو الذي أطال أمد هذه الحرب، وحمّلا بايدن المسؤولية عن ذلك، إلى جانب قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعا “ولكن بما أنهم يرغبون في إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، فأنتم (بايدن) تملكون القدرة على إيقافها”.
وذكر التقرير أن الإسرائيلييْن تال ميتنيك وصوفيا أور، كتبا هذه الرسالة قبل أن يذهبا إلى السجن ليمضيا عقوبتهما الأخيرة فيه، وبعد يوم واحد من تأكيد بايدن لأول مرة -في مقابلة أُجريت معه- أن “إسرائيل” استخدمت قنابل أمريكية لقتل المدنيين، وقال إنه لن يزودها بالسلاح إذا ما أقدمت على اجتياح لرفح.
وأشار مراسل إنترسبت، بريم ثاكر، في تقريره إلى أن ميتنيك حُكم عليه بالسجن لمدة 150 يوما لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول، لرفضه التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي وهو في سن 18 عاما، أما أور فقد عوقبت بالسجن لمدة 85 يوما.
وينتمي الشابان إلى شبكة “مسارفوت”، وهي مجموعة يزداد عدد أعضائها وتضم شبابا ومعارضين سابقين يؤازرون بعضهم بعضا في رفضهم الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
ولفت التقرير إلى أن هؤلاء الشبان ليسوا وحدهم في رفضهم الحرب، فقد نزل المستوطنون إلى الشوارع للاحتجاج على الحرب وعلى حكومة بنيامين نتنياهو، طبقا لما ورد في المقال.
وفي رسالتهما لبايدن، قال ميتنيك وأور إنهما سيراقبان، من زنزانتيهما في السجن، الخطوات التالية التي سيتخذها الرئيس الأمريكي.
وجاء في الرسالة أيضا: “نود أن نقول لك، يا سيد بايدن، إن الكلمات القاسية والإدانة لن تحدث تغييرا، فالطريقة الوحيدة لإجبار نتنياهو على التوقف هي ممارسة ضغط حقيقي، والكف عن تسليح إسرائيل في حربها”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-11 23:05:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي