وبموجب أوامر السبت، أخلت القوات الإسرائيلية الآن الثلث الشرقي من رفح، وتوغلت في أطراف المنطقة الوسطى المكتظة بالسكان.
وتأتي الأوامر في مواجهة معارضة وانتقادات دولية. وكان الرئيس جو بايدن قد قال بالفعل إن الولايات المتحدة لن تقدم أسلحة هجومية لإسرائيل بسبب هجومها على رفح.
وحذرت الأمم المتحدة ووكالات أخرى منذ أسابيع من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي تقع على الحدود مع مصر بالقرب من نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات، من شأنه أن يشل العمليات الإنسانية ويتسبب في ارتفاع كارثي في عدد الضحايا المدنيين.
ويلجأ أكثر من 1.4 مليون فلسطيني إلى رفح بعد فرارهم من القصف العسكري الإسرائيلي على أجزاء أخرى من القطاع. وباعتبارها الملاذ الأخير في قطاع غزة، فإن عمليات الإجلاء تجبر الناس على العودة شمالًا إلى المناطق التي دمرتها الهجمات السابقة.
لقد تم بالفعل تهجير الناس عدة مرات، ولم يتبق سوى عدد قليل من الأماكن في القطاع المحاصر للانتقال إليها. وأقام الفارون من القتال في وقت سابق من هذا الأسبوع مخيمات جديدة في مدينة خان يونس التي دمر نصفها في هجوم إسرائيلي سابق، وفي مدينة دير البلح بوسط البلاد، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-11 16:04:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل