هذا المؤتمر هو الأول على الصعيد العالمي الذي يدعو لإطلاق حركة عالمية من أجل تفكيك نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، وشارك في جلسته الافتتاحية عدد كبير من الزعماء السياسيين والشخصيات الدينية والقيادات الحزبية من جميع أنحاء العالم.
وقالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور:”هذا المؤتمر يمثل لحظة فارقة لحركات مكافحة الفصل العنصري العالمية حول فلسطين التي تتحد وتجمع قواها في النضال من أجل تحقيق العدل للشعب الفلسطيني”.
وزيرة خارجية جنوب افريقيا دعت لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء حملة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإنهاء نظام الفصل العنصري في الأراضي المحتلة وزيادة الضغط لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه في دولة مستقلة قابلة للحياة.
وفي كلمته قال رئيس المؤتمر فرانك شيكاني أن هذا الحدث يعد خطوة إستراتيجية لتعبئة العالم لإنهاء الاستعمار والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين. وقارن شيكاني بين نظام الفصل العنصري الذي عانت منه جنوب أفريقيا سابقاً، وبين ما يمر به الشعب الفلسطيني حالياً، مشدداً على أنه لم يتم قتل شعب بالمعدل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ويُنظر للمؤتمر العالمي على أنه تعبئة للحركة العالمية لمناهضة الفصل العنصري ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر من العام الماضي، والذي أودى بحياة نحو خمسة وثلاثين الف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة نحو تسعة وسبعين ألفاً حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-11 17:05:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي