ٍَالرئيسية

(جديد) سيئول: كوريا الشمالية تهدم محطة إطفاء بنتها كوريا الجنوبية في منتجع جبل كومكانغ

هذه الصورة التي قدمتها وزارة الوحدة في 10 مايو 2024، تظهر محطة إطفاء تم بناؤها بميزانية حكومة كوريا الجنوبية في منتجع جبل كومكانغ قبل تفكيكها من قبل الشمال. (الصورة ليست للبيع)

هذه الصورة التي قدمتها وزارة الوحدة في 10 مايو 2024، تظهر محطة إطفاء تم بناؤها بميزانية حكومة كوريا الجنوبية في منتجع جبل كومكانغ قبل تفكيكها من قبل الشمال. (الصورة ليست للبيع)

سيئول، 10 مايو (يونهاب) — أعلنت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية قامت بتفكيك محطة إطفاء تم بناؤها بتمويل من ميزانية الحكومة الكورية الجنوبية في منتجع جبل كومكانغ على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية الشهر الماضي.

وأعربت الوزارة المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين عن أسفها الشديد إزاء قيام كوريا الشمالية بإزالة أصول الحكومة الكورية الجنوبية من جانب واحد، وحذرت من اتخاذ إجراءات قانونية ممكنة.

وقال المتحدث باسم الوزارة كو بيونغ-سام في إحاطة صحفية منتظمة: “تعرب الحكومة عن أسفها الشديد إزاء قيام كوريا الشمالية من جانب واحد بتفكيك محطة الإطفاء التي أنشأتها حكومتنا في منطقة جبل كومكانغ”.

وحث كوريا الشمالية على الوقف الفوري لمثل هذا الإجراء، وحذر من اتخاذ الإجراءات القانونية الممكنة.

ورفعت الحكومة دعوى قضائية للتعويض بقيمة 44.7 مليار وون (32.7 مليون دولار أمريكي) أمام محكمة في سيئول ضد قيام كوريا الشمالية بهدم مكتب اتصال مشترك في مجمع كايسونغ الصناعي المغلق الآن، وهو مجمع صناعي مشترك بين الكوريتين في المدينة الحدودية التي تحمل الاسم نفسه.

وقال: “تفكيك كوريا الشمالية من جانب واحد لا يمكن تبريره…ويجب على النظام الكوري الشمالي أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه القضية، بما في ذلك التعدي على ممتلكات حكومتنا”.

هذه الصورة الملتقطة من خرائط غوغل، تظهر محطة إطفاء بنتها كوريا الجنوبية، قبل أن تهدمها كوريا الشمالية مؤخرا.

هذه الصورة الملتقطة من خرائط غوغل، تظهر محطة إطفاء بنتها كوريا الجنوبية، قبل أن تهدمها كوريا الشمالية مؤخرا.

يذكر أن محطة الإطفاء هي أول منشأة مملوكة لحكومة كوريا الجنوبية، أزالها الشمال في منتجع جبل كومكانغ، الذي كان يُعتبر في السابق رمزا للمصالحة بين الكوريتين ومصدرا للعملة الصعبة التي يحتاجها الشمال بشدة.

وتم بناء محطة الإطفاء المكونة من طابقين في عام 2008 لحماية سلامة السياح الكوريين الجنوبيين بمبلغ 2.2 مليار وون (1.6 مليون دولار أمريكي) من ميزانية الدولة.

لكن المنشأة نادرا ما تُستخدم حيث علقت كوريا الجنوبية البرامج السياحية في المنتجع بعد أيام قليلة من اكتمال بنائها بسبب مقتل سائحة كورية جنوبية برصاص حارس كوري شمالي بالقرب من المنتجع. وزعمت بيونغ يانغ أن السائحة غامرت بالدخول إلى منطقة عسكرية محظورة.

ومع عملية الإزالة الأخيرة، فإن الأصول الحكومية الوحيدة المتبقية في المنتجع الجبلي هي مكان للم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية(1950 -1953). وتم آخر لقاء من هذا القبيل في المكان في عام 2018.

ولا يزال من غير الواضح لماذا قامت كوريا الشمالية بتدمير محطة الإطفاء فقط.

وفي عام 2022، قامت كوريا الشمالية بتفكيك المرافق الرئيسية المملوكة لشركة هيونداي أسان، مشغل البرنامج السياحي الكوري الجنوبي، في المنتجع، بما في ذلك فندق هايغومغانغ العائم، ومنتجع أنانتي للغولف، وجناح أونجونغ.

وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي أمر فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون المسؤولين في عام 2019 بهدم جميع المرافق التي بناها الجنوب.

وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها بعد أن دعا كيم إلى إلغاء سياسة استمرت عقودا للسعي للتوحيد مع كوريا الجنوبية وتحديد العلاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما البعض في اجتماع نهاية العام لحزب العمال.

(انتهى)

aya@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-10 19:34:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى