وأجرى لي جون-إيل، المدير العام للشؤون النووية لكوريا الشمالية في وزارة الخارجية في سيئول محادثات مع جونغ باك، المسؤولة الأمريكية الكبيرة لشؤون كوريا الشمالية، وهيرويوكي نامازو المدير العام لشؤون آسيا وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية في طوكيو.
جاءت محادثاتهم وسط توترات مستمرة ناجمة عن استمرار بيونغ يانغ في دفع برامجها النووية والصاروخية وخطابها الصارم ضد سيئول وواشنطن.
وقالت الوزارة في بيان “أكدت الأطراف الثلاثة تصميمها المستمر على مواجهة التهديدات الأمنية الخطيرة التي تشكلها استفزازات كوريا الشمالية وأسلحتها للدمار الشامل غير المشروعة وبرامجها للصواريخ الباليستية وتعميقها التعاون العسكري مع روسيا”.
وشددوا على أهمية الحفاظ على التعاون الثلاثي الوثيق في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية وتعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية واستئناف الحوار والدبلوماسية مع النظام المنعزل، وفقا للوزارة.
وقالت الوزارة، إنهم شددوا أيضا على قيمة التعاون في معالجة التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان والتحديات الإنسانية التي خلقتها كوريا الشمالية، بما في ذلك حماية طالبي اللجوء الكوريين الشماليين والحاجة إلى حل فوري لقضايا الاختطاف والمحتجزين وأسرى الحرب الذين لم يتم تسليمهم إلى وطنهم.
وبشكل منفصل، التقت المبعوثة الأمريكية مع ليو شياو مينغ، المبعوث الصيني الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية في طوكيو.
وكررت مخاوفها بشأن الإعادة القسرية للكوريين الشماليين، بما في ذلك طالبي اللجوء، إلى كوريا الشمالية، ودعت بكين إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم الإعادة القسرية.
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-10 12:03:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي