ٍَالرئيسية

بوتين يقول إن الغرب “المتغطرس” يخاطر بصراع عالمي | أخبار فلاديمير بوتين

وفي خطاب عيد النصر، قال الرئيس الروسي إن قواته في “حالة الاستعداد القتالي”.

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب “المتغطرس” بالمجازفة بإشعال صراع عالمي، محذرا من أن “القوات الاستراتيجية” للقوى النووية جاهزة للقتال، في احتفاله بانتصار السوفييت على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

وفي كلمة تتسم بالتحدي ألقاها يوم الخميس في الميدان الأحمر بموسكو أمام آلاف الجنود الذين ارتدوا ملابس احتفالية، قال بوتين إن النخب الغربية نسيت دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة النازية وتقوم الآن بإذكاء الصراع في جميع أنحاء العالم.

“نحن نعلم ما تؤدي إليه هذه الطموحات الباهظة. وقال إن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع وقوع صدام عالمي. لكن في الوقت نفسه، لن نسمح لأي شخص بتهديدنا. قواتنا الاستراتيجية دائما في حالة استعداد قتالي”.

أصبح يوم النصر أهم عطلة رسمية في روسيا حيث يضع بوتين البلاد بقوة على قدم المساواة. استحضار ال الحرب العالمية الثانيةلقد صاغ الرئيس مرارًا وتكرارًا الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 باعتباره معركة وجودية ضد النازية.

وجاء خطابه للأمة هذا العام في الوقت الذي تحرز فيه قواته تقدما في أوكرانيا وبعد أن أدى اليمين لولاية خامسة غير مسبوقة بعد فوزه في انتخابات رئاسية خالية من أي معارضة. وفي حفل تنصيب فخم أقيم قبل يومين، وعد بتحقيق “النصر” للروس.

كما صعد الزعيم البالغ من العمر 71 عاما من خطابه النووي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أمر الجيش الروسي بالصمود تدريبات الأسلحة النووية بمشاركة البحرية والقوات المتمركزة بالقرب من أوكرانيا.

وفي العام الماضي، ألغت روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وانسحبت من اتفاقية رئيسية لخفض الأسلحة مع الولايات المتحدة.

معرض عسكري

يوم الخميس، مرت طوابير من الدبابات والصواريخ عبر الميدان الأحمر بينما حلقت أسراب من الطائرات المقاتلة في السماء.

وشهدت العاصمة إجراءات أمنية مشددة، وتم إلغاء المسيرات في عدة مناطق، بما في ذلك منطقتي كورسك وبسكوف الغربيتين، بسبب مخاوف أمنية.

وتم تقليص العرض في موسكو مقارنة بالسنوات الماضية وسط التعبئة على الخطوط الأمامية.

ويصور بوتين الحرب المستمرة على أنها جزء من صراع مع الغرب، الذي يقول إنه أذل روسيا بعد سقوط جدار برلين عام 1989 من خلال التعدي على ما يعتبره مجال نفوذ موسكو.

وتعهدت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بهزيمة روسيا، التي تسيطر حاليا على نحو 18 بالمئة من أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وأجزاء من أربع مناطق في شرق أوكرانيا.

وحضر هذا الحدث زعماء بيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكوبا ولاوس وغينيا بيساو.

ويقول مسؤولون روس إن الحرب في أوكرانيا تدخل المرحلة الأكثر خطورة حتى الآن. وحذر بوتين مرارا وتكرارا من خطر نشوب حرب أوسع نطاقا تشمل أكبر القوى النووية في العالم.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-09 15:15:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى