ٍَالرئيسية

رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: وقف الحرب على غزة هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين

في كلمة سابقة أدلى بها أمام حشد من اليهود بالولايات المتحدة، بثتها القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، قال كوخافي: “لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين دون وقف الحرب”.

كما أضاف كوخافي: “يمكن للناس أن يسألوا: لماذا لم تفعلوا شيئاً حيال غزة؟ نحن جهزنا الجيش لمواجهة إيران، يجب أن أعترف أننا لم نعتبر قطاع غزة وحماس تهديداً وجودياً، وكانت الاستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والساحة الشمالية”.

وأوضح أنه “عام 2021 رأينا تغييراً في حماس، وأشرنا إلى أن شيئاً جديداً يحدث”.

نتنياهو ووزير جيش الاحتلال وقادة إسرائيل العسكريين/ رويترز

وأشار إلى أن “هذا هو السبب وراء محاولتنا اغتيال (رئيس حماس بقطاع غزة يحيى) السنوار و(القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد) الضيف، والأمر صعب في المناطق المكتظة بالسكان”.

كوخافي تابع: “لقد عملنا لعدة أشهر من أجل تنفيذ عمليات تصفية، لكننا لم نتمكن من ذلك”.

عن الوضع في الجبهة الشمالية، قال كوخافي إن “السبيل الوحيد لإنهاء المعركة مع حزب الله هو وقف الحرب في غزة”.

كما أشار إلى أنه “من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال، والخيار الآخر هو عملية عسكرية”.

في السياق، أقر جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، بإصابة أحد جنوده جراء إطلاق صواريخ من غزة على موقع عسكري في محيط القطاع.

وتحدث الجيش، في بيان نشره عبر حسابه بمنصة “إكس”، عن “رصد إطلاق 8 قذائف صاروخية من مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) إلى موقع كرم أبو سالم” بمنطقة محيط غزة.

كما قال إن القصف أدى إلى “إصابة أحد الجنود بجروح طفيفة”، حيث “تلقى الرعاية الطبية الأولية بالميدان دون وجود حاجة إلى نقله للمستشفى”.

عناصر من جيش الاحتلال في غزة/الأناضول
عناصر من جيش الاحتلال في غزة/الأناضول

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر “تلغرام”، “قصف تحشدات قوات العدو في موقع كرم أبو سالم العسكري بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم”، دون تفاصيل أخرى.

يشار إلى أنه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفاً يومياً أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

ويقول حزب الله إنه يشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي “تضامناً مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.​​​​​​​

النهایة

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-09 02:02:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى