أبو ظبي-سانا
بحث وفد قطاع الأعمال السوري المشارك في قمة الاستثمار ” AIM ” المنعقدة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي مع غرف الصناعة والتجارة الروسية واتحاد الصناعات المصرية سبل التعاون في إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في سورية والمساهمة في إعادة الإعمار.
وخلال لقاء الوفد برئاسة رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري مع نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الروسية الدكتور ديمتري كوروتشكين ورئيس غرفة صناعة وتجارة موسكو فلاديمير بلاتونوف تمت مناقشة سبل التعاون في تنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة في سورية، وخاصة ما يتعلق بالصناعات الثقيلة والاستفادة من التجارب الروسية في هذا المجال وتعزيز العلاقات التجارية والصناعية التي تشكل عصب العلاقة بين البلدين.
كما تم بحث الطروحات التي قدمها الجانب الروسي ضمن جلسات القمة، وخاصة ما يتعلق بالمدن الآمنة في موسكو، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة والميزات التي تتمتع بها بيئة تنفيذ المشاريع.
وأكد المصري اهتمام الجانب السوري في الاستفادة من الحلول المبتكرة وتبادل المعرفة مع كبار الشركات الروسية واستخدامها لدعم التنمية الاقتصادية، وخاصة في ظل ما تواجهه سورية وروسيا من عقوبات لتجاوزها مالياً واقتصادياً وصناعياً وإيجاد الحلول المبتكرة لذلك في سبيل البقاء ضمن المنافسة العالمية.
وخلال لقاء الوفد السوري مع نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية الدكتور محمود سليمان بحث الجانبان وسائل تعزيز التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في إقامة المشاريع الصناعية المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الزيارات للاطلاع على فرص التعاون والاستثمار في البلدين الشقيقين.
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية دعا الشركات المصرية إلى العمل والاستثمار في سورية في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية والطاقة البديلة، منوهاً بالخبرات الصناعية والعلمية المصرية التي يمكن أن يكون لها دور فعال بالاستثمار وإعادة الإعمار.
شارك في اللقاءات عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية حيان الأصفر، ونائب رئيس مجلس الأعمال السوري الإماراتي أنس معتوق، وعضوا المجلس لؤي نحلاوي ووليد حورية.
أحمد سليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
المصدر
الكاتب:shaza
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-08 17:51:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي