وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قال في تصريح له، لقد أجريت خلال زيارتي الأخيرة مباحثات مع السيد سامح شكري، وزير خارجية مصر، وكلا البلدين مصممان على إقامة علاقات؛ ولذلك، فإننا نعمل على وضع خارطة طريق للعودة إلى العلاقات الدبلوماسية.
ولفت إلى أنه منذ أن تقرر تنفيذ عملية الوعد الصادق، جرت اتصالات مكثفة مع إيران من الغربيين وحلفاء أمريكا في الاتحاد الأوروبي، وكان مطلبهم الأول هو ضبط النفس وعدم الرد، وقلنا بحزم إن الرد سيتم بالتأكيد على الكيان الإسرائيلي.
وأضاف، قبل يوم أو يومين من بدء العملية، كان مطلب الغربيين أنه إذا أردنا الرد فلا نضرب بقوة ونخفف من حدة العملية، في حين أن الجمهورية الإسلامية نفسها هي التي قررت متى ومن أين ننفذ ولم نسمح باتخاذ القرار تحت تأثير ضغوط الآخرين، ولكن قلنا للجانب الغربي والأميركي إن الأصل هو حل أزمة غزة والتركيز على هذه القضية.
وأضاف، كان لدينا اتفاق غير مكتوب مع الأطراف الغربية للتركيز على وقف إطلاق النار في غزة، وقال الغربيون إنهم سيتحركون في هذا الاتجاه، واليوم ظهرت نتائج إيجابية في هذا الصدد، وحماس، في إطار مبادئها وفي إطار مقترح واقعي، استجابت للمبادرة، وقد تقدمت مصر وقطر باقتراح، فإذا أوفى الأميركيون والغربيون بوعدهم والتزموا بوقف إطلاق النار بالمعنى الحقيقي، فإن كل شيء جاهز لتثبيت وقف إطلاق النار وحل المشكلة.
وأضاف: في المباحثات مع السيد غروسي قلنا بوضوح أنه كلما تصرف بطريقة فنية سارت الأمور على ما يرام، ولكن متى ما تصرف تحت تأثير الضغوط الخارجية، حدثت ضجة اعلامية.
وتابع، نقيّم زيارة غروسي إلى إيران بشكل إيجابي، وقد أثيرت خلال هذه الزيارة أفكار مهمة لتعاون أقوى بين الوكالة وإيران، ونحاول حل القضايا العالقة من خلال التعاون الفني بدلاً من الضغط السياسي.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-08 10:02:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي