ٍَالرئيسية

بريطانيا تطرد الملحق الروسي بسبب “الأنشطة الخطيرة” لموسكو | أخبار

تصف الحكومة البريطانية مكسيم إلوفيك بأنه “ضابط مخابرات عسكرية غير معلن” بينما وعدت روسيا “بالرد المناسب”.

قالت الحكومة البريطانية إنها ستطرد الملحق العسكري الروسي بسبب مزاعم التجسس كجزء من عدة إجراءات تستهدف عمليات موسكو لجمع المعلومات الاستخبارية في المملكة المتحدة.

وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي يوم الأربعاء إن الإجراءات تستهدف ما وصفها “بالأنشطة المتهورة والخطيرة للحكومة الروسية في أنحاء أوروبا”.

وستقوم الجولة الأخيرة من الإجراءات بطرد الملحق مكسيم إلوفيك، وهو عقيد روسي وصفته الحكومة بأنه “ضابط مخابرات عسكرية غير معلن”. كما سيلغي الوضع الدبلوماسي للعديد من الممتلكات المملوكة لروس لأنه يعتقد أنها استخدمت لأغراض استخباراتية، ويفرض قيودًا جديدة على التأشيرات والزيارات الدبلوماسية الروسية.

وقال كليفرلي في البرلمان: “في الأيام المقبلة، يجب أن نتوقع اتهامات بالرهاب من روسيا ونظريات المؤامرة والهستيريا من الحكومة الروسية”. وأضاف: “هذا ليس جديدا، ولن يقع الشعب البريطاني والحكومة البريطانية في فخه، ولن يؤخذوا على محمل الجد من قبل روبوتات بوتين ومتصيديه وأتباعه”.

وردت السفارة الروسية في لندن بالقول إن القيود البريطانية على روسيا فُرضت تحت “ذريعة سخيفة لا أساس لها”، ووعدت “بالرد المناسب”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس.

كانت علاقة المملكة المتحدة مع روسيا متوترة لسنوات، حيث اتهمت عملاءها بعمليات القتل المستهدف والتجسس، بما في ذلك الهجمات السيبرانية التي تستهدف البرلمانيين البريطانيين وتسريب وتضخيم المعلومات الحساسة لخدمة المصالح الروسية.

وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، فعلت المملكة المتحدة ذلك أيضاً فرض عقوبات على مئات الأثرياء الروس وتحركت لقمع غسيل الأموال من خلال العقارات والأسواق المالية في لندن.

وقالت الحكومة إن إجراءات يوم الأربعاء جاءت في أعقاب قضايا جنائية في لندن تزعم التجسس والتخريب من قبل أشخاص يعملون نيابة عن روسيا.

كما أشارت إلى مزاعم بأن الحكومة الروسية خططت لتخريب المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ألمانيا وبولندا وقامت بالتجسس في بلغاريا وإيطاليا، إلى جانب أنشطة الإنترنت والتضليل وانتهاكات المجال الجوي والتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لعرقلة الحركة الجوية المدنية.

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون: “منذ الغزو غير القانوني لأوكرانيا، أصبحت محاولات روسيا لتقويض أمن المملكة المتحدة وأوروبا وقحة على نحو متزايد”. وأضاف أن “هذه الإجراءات هي رسالة لا لبس فيها للدولة الروسية بأن أفعالها لن تمر دون رد”.

ويقيم إلوفيك في المملكة المتحدة منذ عام 2020 على الأقل. وقالت تاس إنه تم استدعاؤه إلى وزارة الدفاع البريطانية في اليوم الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.

وقد تم تصويره بعد ذلك وهو يضع الزهور للجنود السوفييت الذين ماتوا خلال الحرب العالمية الثانية في كل من لندن ومانشستر.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-08 22:48:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى