ٍَالرئيسية

وفد حماس يصل مصر لمتابعة مفاوضات صفقة الأسرى ووقف الحرب

شفقنا – أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، وصول وفدها إلى القاهرة لمتابعة جهود إنجاز اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للحركة غداة إعلانها الموافقة على مقترح قطري مصري لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب مع إسرائيل، ورد إسرائيل بأن المقترح “لا يلبي متطلباتها”.

وقالت حماس، في بيانها الذي وصل الأناضول نسخة منه: “وصل وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية قبل قليل إلى القاهرة قادما من الدوحة”.

وأضافت أن الوفد، الذي يضم في عضويته زاهر جبارين وغازي حمد ومحمد نصر، حضر إلى القاهرة لـ”متابعة الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر من أجل إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وصل الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة المصرية القاهرة، وسط تظاهرات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب تطالب بمنحه صلاحيات كبيرة من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وتتهم المعارضة في إسرائيل وذوو الأسرى نتنياهو بـ”عرقلة” صفقة تبادل الأسرى مع حماس “لأغراض سياسية”.

ويأتي وصول وفدي حماس وإسرائيل للقاهرة بعد يوم واحد من إعلان الحركة الفلسطينية، مساء الإثنين، قبولها مقترحا قطريا مصريا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ورغم ترحيب أطراف دولية عدة بخطوة حماس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض صيغة الاتفاق التي وافقت عليها الحركة الفلسطينية، مدعيًا أنه “بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات” إسرائيل، وأن الضغط العسكري عبر عملية رفح هو “ما سيجبر حماس على قبول شروط بلاده”.

وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي بالفعل “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، وهو المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 71 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها نحو 10 آلاف فلسطيني.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي دخلت شهرها الثامن، نحو 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

انتهی.

المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-07 22:57:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى