خمسون شخصية نخبوية نووية من أقطار العالم حضروا المؤتمر، لكن ما زاد من أهميته هو حضور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
مؤتمر صحفي وسط اهتمام إعلامي غير مسبوق، قسمت طهران مواضيعها مع الوكالة الذرية إلى ثلاثة أقسام،
الجزء الأول هو ما أسمته القضايا السابقة التي تم إغلاقها في إطار الاتفاق النووي تحت عنوان پي إم دي منها موضوع الموقعين المتبقيين الذي تقول الوكالة إنه لم يثبت لديها وعثر على جزيئات من اليورانيوم المخصب فيها.
أما الجزءان الثاني والثالث تتعلق بالوضع الحالي والخطوات المستقبلية والإجراءات المتبادلة والمنسقة لإزالة أوجه القصور.
وقال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية:”خلال هذه المفاوضات، وصفنا التقدم المحرز في بيان آذار/مارس بأنه خط أساس إيجابي ونعلم أن التحركات وعملية التفاعلات بين الجانبين قد تباطأت بسبب بعض الأمور ولكننا اليوم قمنا بمراجعة البيان المشترك ونأمل أن يستمر خط الأساس هذا”.
نقاط اشتراك ونقاط اختلاف.. الطرفان بدآ متمسكين ببنود الوثيقة التي أبرماها في آذار مارس من العام الماضي ورأيا فيها خطة طريق توصل بالطرفين إلى ما هو مرجو.
ويختلفان على تأثر الوكالة للضغوط السياسية..فطهران تشكو والوكالة تنفي، سأل غروسي عن”إسرائيل” والدور المخرب ضد إيران، وسأل عن التنصل الغربي من الالتزامات وسأل عن تعاون إيران، وفي كلها أراد طمأنة إيران.
وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية:”نحن لا نهتم بالجهات الخارجية، بل الطرف المقابل لنا هو إيران ونأخذ في الاعتبار دورها، إن إيران والوكالة الدولية اتفقتا على اتخاذ خطوات ملموسة وعملية لتنفيذ البيان المشترك”.
الارتياح والحذر ..فالسؤال الذي يساور المراقبين في إيران هو حول إمكانية الوثوق بخطاب غروسي الإيجابي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-08 00:05:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي