ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه الناس الفرار من شرق رفح بعد أن أمرت إسرائيل عشرات الآلاف بالإخلاء.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها وافقت على اقتراح لوقف إطلاق النار في حرب غزة قدمه وسطاء قطر ومصر، على الرغم من أن إسرائيل لم تعلق بعد على الاقتراح.
أجرى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصري السيد عباس كامل، وأبلغهما موافقة حماس على اتفاقهما. وقالت الجماعة في بيان نشرته على موقعها الرسمي يوم الاثنين “مقترح يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار”.
ولم تتضح على الفور تفاصيل الاقتراح ولم تعلق إسرائيل رسميا بعد.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه الناس الفرار من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد إسرائيل أمر إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص وسط مخاوف متزايدة من هجوم عسكري شامل. وقد لجأ أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نازح إلى المنطقة.
وبعد إعلان حماس، تجمعت حشود من الناس للتعبير عن الهتاف والاحتفال في رفح.
وتجري إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة بوساطة قطر ومصر بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في حرب غزة وتبادل الأسرى الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين.
وسبق أن قال مسؤولون مصريون ومسؤولون من حماس إن وقف إطلاق النار المحتمل سيتم على عدة مراحل حيث ستطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة سوف تلبي مطلب حماس الرئيسي المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وعودة الأسر النازحة إلى ديارها.
وقال طارق أبو عزوم مراسل الجزيرة من رفح إن الناس بدأوا يحتفلون في محيط المستشفى الكويتي فور سماع الإعلان.
وأضاف أن الأطفال والمسنين وبين الناس يهتفون ويهتفون للعودة إلى مدينة غزة.
وقال أبو عزوم: “الجميع… سعداء لأنهم يعتقدون أن غزو رفح سيجلب كارثة إنسانية لا توصف”. “الآن هم متفائلون للغاية.”
وأضاف أن هذا الإعلان جلب “شعورا بالارتياح والهدوء” بين الفلسطينيين “المنهكين والمصدومين”.
وقال فلسطيني نازح في رفح لقناة الجزيرة إنه يأمل أن يسمح له الاتفاق بالعودة إلى منزله في مدينة غزة.
وقال: “نأمل أن نعود إلى منازلنا… أنا من (مدينة) غزة نفسها”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-06 20:41:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل