مصر: أی عملیة عسکریة إسرائیلیة فی رفح هی عمل تصعیدی نحذّر من مخاطره- الأخبار الشرق الأوسط
وفي بيانٍ لوزارة الخارجية، وصفت القاهرة أي عملية عسكرية في رفح بـ”العمل التصعيدي”، مشيرةً إلى أنه ينطوي على “مخاطر إنسانية بالغة” تهدد أكثر من مليون فلسطيني موجودين في تلك المنطقة.
وطالبت مصر “إسرائيل” بتجنّب التصعيد “في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار”، وبـ “حقن دماء المدنيين الفلسطينيين” الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب.
وأعلنت القاهرة أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع الأطراف كافة “من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة”.
من جهتها، أكّدت رئاسة السلطة الفلسطينية أنها تُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، وخاصة الأميركية، لوقف مجزرة اجتياح رفح.
ودعت الرئاسة الإدارة الأميركية لـ “التدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة”، مشددةً على أن عملية في رفح يعني أن مليوناً ونصف مليون فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية ومحاولات تهجير.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل طالب، بدوره، “إسرائيل” بالتخلي عن التوغل في رفح، مشدداً على أنّ إخلاء مناطقها الشرقية “غير مقبول”.
وفي منشور على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، أكد بوريل أنّ التوغل البري الإسرائيلي “ينذر بالأسوأ، أي مزيد من الحرب والمجاعة”، لافتاً إلى أنّ “الاتحاد الأوروبي يستطيع بالتعاون مع المجتمع الدولي التحرك من أجل منع هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك”.
وفي وقت سابق، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ أيّ عملية عسكرية في رفح، لن تكون نزهةً لـ “جيش الاحتلال الفاشي”، مُشدّدةً على أنّ المقاومة على أتمّ الاستعداد للدفاع عن شعبها وإجهاض مخططات الاحتلال وإفشال أهدافه.
ويواصل الاحتلال منذ مساء أمس عدوانه على رفح ويشنّ غارات على شكل أحزمة نارية شرقي المدينة، بالتزامن مع تهديدات بقصف سكان مناطق شرقي رفح من أجل إخلائها، وفق مراسل الميادين.
واستهدف القصف الإسرائيلي منازل المدنيين ما أدى إلى وقوع مجازر كان من بين ضحاياها نساء وأطفال، وكان مراسل الميادين قد أكد ارتقاء أكثر من 22 شهيداً في إثر غارات إسرائيلية على عشرات المنازل في رفح.
المصدر: الميادين
انتهى /
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-06 18:17:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي