وزير الخارجية الإيراني: نعارض أي تدخل أجنبي في السودان
هنأ وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان، بتعيين حسين عوض وزيرا جديداً للخارجية السودانية، متمنيا له التوفيق.
وقال وزير الخارجية الإيراني في هذا اللقاء: نعارض أي تدخل أجنبي في السودان ومستعدون للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد.
كما أكد أميرعبداللهيان أن: أعداء السودان يعلمون مكانة هذا البلد المهمة وحاولوا تقسيم السودان لسنوات، والآن أشعلوا نار الحرب الأهلية في هذا البلد، ونأمل أن نرى عودة السلام والاستقرار إلى السودان قريبا.
بدوره أعرب وزير خارجية السودان الجديد حسين عوض، عن ارتياحه لهذا اللقاء وتقديره لمواقف إيران المبدئية الداعمة للسودان، وأكد على تاريخ العلاقات العريقة والطويلة الأمد بين البلدين والتزام بلاده بالعلاقات المتينة والمستمرة مع إيران، معربا عن أمله في توسيع علاقات البلدين على أفضل مستوى.
كما شرح حسين عوض لنظيره الإيراني آخر تطورات الأوضاع في هذا البلد وظهور حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار من قبل الميليشيات من خلال تدخل ودعم بعض الحكومات الأجنبية والغربية.
أميرعبداللهيان يلتقي نظيره التركي في غامبيا
إلتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
واجتمع أميرعبداللهيان مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، علی هامش اجتماع القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيرته الإندونيسية في غامبيا
هذا والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
واجتمع وزير خارجية إيران مع وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي علی هامش اجتماع القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد وزير خارجية بنغلاديش محمد حسن محمود خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان على ضرورة التحرك الفوري والحاسم من قبل الدول الإسلامية لوقف جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وعلى هامش مشاركته في الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد في العاصمة الغامبية بانجول، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان نظيره البغلاديشي محمدحسن محمود وتبادلا سويا وجهات النظر حول عملية تطوير العلاقات بين طهران ودكا، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضايا المدرجة على جدول أعمال قمة التعاون الإسلامي.
وفي هذا اللقاء وضمن تقديره مواقف بنغلاديش حكومة وشعبا الداعمة للشعب الفلسطيني، أكد أميرعبداللهيان على أهمية التفاعل والتنسيق بين الدول الإسلامية الكبرى في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لجرائم الكيان الصهيوني باعتبارها رغبة مشتركة للأمة الإسلامية وجميع شعوب العالم.
بدوره أعلن وزير خارجية بنغلاديش عن ارتياحه للقائه نظيره الإيراني، معتبرا موقف إيران المبدئي والحاسم في دعم الشعب الفلسطيني بأنه قيم ومثير للإعجاب.
وأكد وزير خارجية بنغلاديش محمدحسن محمود خلال هذا اللقاء على ضرورة التحرك الفوري والحاسم من قبل الدول الإسلامية لوقف جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وزير الخارجية يلتقي نظيريه الغامبي
والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان نظيره الغامبي مامادو تانغارا على هامش اجتماع قمة منظمة التعاون الإسلامي في بانجول.
ونقل أميرعبداللهيان تحيات الرئيس الإيراني السيدإبراهيم رئيسي لنظيره الغامبي في مراسم افتتاح القمة الإسلامية وهنأ نظيره وحكومة وشعب غامبيا على نجاح انعقاد وإدارة قمة منظمة التعاون الإسلامي.
كما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن تكون نتائج قمة بانجول مفيدة ومثمرة للأمة الإسلامية.
بدوره أعرب وزير خارجية غامبيا في هذا اللقاء عن ارتياحه للقاء نظيره الإيراني وأشار إلى ذكرياته الطيبة من زیارته لطهران وإصفهان ورؤية قدرات إيران الهائلة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والأكاديميين وأكد “إننا نعرف الإيرانيين بشجاعتهم.”
ورحب وزير خارجية غامبيا وشكر إيران على حضورها ومشاركتها الفعالة في قمة بانجول، وقال: نريد الصداقة والتعاون مع الدول الإسلامية الكبرى، بما في ذلك إيران.
أميرعبداللهيان يلتقي وزير خارجية مالي
كما التقى الوزير حسين أميرعبداللهيان بوزير خارجية مالي عبدالله جوب في غامبيا.
وكان حسين أميرعبداللهيان، قد التقى أيضاً نظيره المصري سامح شكري، و نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش هذا الاجتماع.
وعن تفاصيل زيارته إلى غامبيا والمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، كتب أميرعبداللهيان على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي: الجهود الإقليمية لوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة أصبحت أكثر جدية.
واستضافت غامبيا، التي تقع في منطقة غرب أفريقيا، القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تسلمت غامبيا رئاسة الاجتماع من المملكة العربية السعودية لمدة ثلاث سنوات في الاجتماع الخامس عشر.
وتأسست منظمة التعاون الإسلامي في 25 سبتمبر 1969 في الرباط، عاصمة المغرب.. وتقع أمانتها المركزية في جدة وأمينها العام الدبلوماسي التشادي حسن إبراهيم طه.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-05 19:05:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي