وزيرة المحاربين القدامى تزور فرنسا وألمانيا هذا الأسبوع

سيئول، 5 مايو (يونهاب) — من المقرر أن تزور وزيرة المحاربين القدامى “كانغ جونغ-أيه” فرنسا وألمانيا هذا الأسبوع لتعزيز التعاون في شؤون المحاربين القدامى مع الدول التي شاركت في الحرب الكورية (1950-1953)، حسبما ذكر مكتبها اليوم الأحد.

وغادرت “كانغ” إلى فرنسا في وقت سابق من اليوم في رحلة تستغرق 7 أيام وستشمل أيضا زيارة ألمانيا من الأربعاء إلى السبت، وفقا لوزارة شؤون الوطنيين وقدامى المحاربين.

وفي فرنسا، ستلتقي “كريستيان كامبون”، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، لمناقشة التعاون الثنائي في شؤون المحاربين القدامى الدولية، كما ستزور مستشفى للمحاربين القدامى في باريس.

كما يتضمن برنامج رحلتها حضور حفل في برلين لإزاحة الستار عن نصب تذكاري لتكريم قدامى المحاربين الألمان خلال الحرب الكورية. وقد قدمت ألمانيا الدعم الطبي لكوريا الجنوبية في السنوات التي تلت الصراع الذي استمر 3 سنوات، والذي انتهى بوقف إطلاق النار وليس معاهدة سلام.

وتم تمويل النصب التذكاري من قبل الحكومة الكورية بقيمة 210 مليون وون (154,500 دولار أمريكي)، كأول نصب تذكاري متعلق بالحرب الكورية في ألمانيا.

وقد أنشأت ألمانيا الغربية آنذاك مستشفى للصليب الأحمر في مدينة “بوسان” الساحلية الجنوبية الشرقية بين عامي 1954 و1959، وأرسلت 117 طبيبا إلى كوريا الجنوبية. لكن ألمانيا كانت الدولة الوحيدة التي لم يتم فيها إنشاء نصب تذكاري للمحاربين القدامى من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وفي عام 2018، قامت الحكومة الكورية بالإضافة إلى ذلك بتصنيف ألمانيا كواحدة من الدول التي قدمت الدعم الطبي للحرب، واعترفت بالطاقم الطبي الألماني الذي تم إرساله كمحاربين قدامى في الحرب.

وتعتزم “كانغ” أيضا زيارة قبر ناشط الاستقلال الراحل “ميروك لي” في محيط “ميونخ”، وستناقش سبل إعادة رفاته إلى وطنه.

يُذكر أن “لي” هو كاتب كوري شارك في حركة الأول من مارس ضد الحكم الاستعماري الياباني (1910-1945) وعاش لاحقا في المنفى في ألمانيا. وقد نشر رواية سيرته الذاتية “تدفقات يالو” (The Yalu Flows) عام 1946 وكتبا أخرى في ألمانيا، وتوفي في ميونخ عام 1950.

(انتهى)

[email protected]