وأعلنت السلطات في ريو غراندي دو سول حالة الطوارئ بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن عشرات الأشخاص الذين فقدوا بين أنقاض المنازل والجسور والطرق المنهارة.
ويسعى رجال الإنقاذ والجنود إلى تحرير الأسر المحاصرة في منازلهم، والعديد منهم تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل هربا من ارتفاع منسوب المياه.
وأثرت الأضرار الناجمة عن العواصف على ما يقرب من 150 بلدية في الولاية، مما أدى أيضًا إلى إصابة 36 شخصًا وتشريد أكثر من 10000 شخص.
وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي إن ريو غراندي دو سول تواجه “أسوأ كارثة في تاريخها”، مضيفا أن عدد القتلى من المتوقع أن يرتفع.
ووعد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الخميس بأنه “لن يكون هناك نقص في الموارد البشرية أو المادية” من أجل “تقليل المعاناة التي يسببها هذا الحدث المتطرف … في الولاية”.
وقد وفرت السلطات الفيدرالية بالفعل 12 طائرة و45 مركبة و12 قاربًا بالإضافة إلى 626 جنديًا للمساعدة في تمهيد الطرق وتوزيع الطعام والمياه والفرشات وإقامة الملاجئ.
وحذرت الأرصاد من أن نهر جويبة الرئيسي في الولاية، والذي فاض بالفعل على ضفافه في بعض المناطق، قد يرتفع إلى أربعة أمتار يوم الجمعة.
تم عزل مجتمعات بأكملها في ريو غراندي دو سول تمامًا، حيث دمرت الأمطار المستمرة الجسور وأغلقت الطرق، وتركت بلدات بدون خدمات الهاتف والإنترنت.
وطلبت السلطات من الناس تجنب المناطق على طول الطرق السريعة بالولاية بسبب خطر الانهيارات الطينية، وحثت أولئك الذين يعيشون بالقرب من الأنهار أو على سفوح التلال على الإخلاء.
ولم يتمكن مئات الآلاف من الأشخاص من الحصول على مياه الشرب، في حين تم تعليق الدراسة في جميع أنحاء الولاية.
وقد عانت أكبر دولة في أمريكا الجنوبية من سلسلة من الظواهر الجوية المتطرفة الأخيرة، والتي يقول الخبراء إنها أصبحت أكثر احتمالا بسبب تغير المناخ. وجاءت الفيضانات وسط جبهة باردة تضرب جنوب وجنوب شرق البلاد، عقب موجة شديدة الحرارة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-03 09:52:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل