بايدن: إحتجاجات الكليات تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك

في وقت يتعرض الفلسطينيين للإبادة الإسرائيلية، وتشهد الجامعات وخاصة الأميركية هبة وانتفاضة طلابية، ويتعاطف العالم أجمع مع مظلومية الشعب الفلسطيني ومع الحراك الطلابي المساند لقضيتهم، خرج رئيس الولايات المتحدة عن صمته بعد ساعات وأيام من اقتحامات الشرطة الأميركية للجامعات واعتقالها مئات الطلاب وفضها اعتصاماتهم بقوة السلاح.

خرج رئيس الأميركيين ليقول إن الاحتجاجات الطلابية في بلاده تثير العنف والكراهية وحجته الدائمة في كل ذلك معاداة السامية ..أما موقفه من العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما أعلن.. فلم ولن يتغير.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن:”لسنا دولة استبدادية حيث نقوم بإسكات الناس أو سحق المعارضة. في الواقع، الاحتجاج السلمي هو أفضل تقليد لكيفية استجابة الأمريكيين للقضايا ذات الصلة”.

هل أجبرتك الاحتجاجات على إعادة النظر في أي من سياسات المنطقة؟

بايدن: ‘لا’.

فبعد اقتحام شرطة نيويورك الكبير لحرم جامعة كولومبيا وتفريقها المحتجين بالقوة واعتقالها مئات من الطلاب المعتصمين.. اقتحام وصف بالوحشي نفذته شرطة لوس انجلس لحرم جامعة كاليفورنيا مطلقة قنابل دخان ومعتقلة الطلاب ومعتدية عليهم لفضّ اعتصامهم الذي يطالب بوقف العدوان ‘الإسرائيلي’ على قطاع غزة وقطع العلاقات مع الاحتلال.

مشاهد وصفها الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالممتعة واصفا المتظاهرين بأنهم ‘طائشون وغاضبون ومتعاطفون مع حماس.

وقال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب:”لقد قاموا بعمل جيد حقا في جامعة كولومبيا وكذلك في جامعة كاليفورنيا مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إنه قلق بشأن حق التعبير. لا تقلق بشأن الحق. اقلقوا بشأن اليسار هؤلاء هم المجانين اليساريين المتطرفين ويجب إيقافهم الآن”.

وفيما تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات والوقفات التضامنية المطالبة بوقف العدوان على غزة في الولايات المتحدة الأميركية وفي العديد من الدول الأوروبية في الجامعات وخارجها أعلنت رئاسة جامعة الشهيد بهشتي في طهران استعدادها لاستقبال كل طالب يتم طرده من الجامعات الأميركية والأوروبية بسبب الاحتجاجات على حرب الإبادة الإسرائيلية.

التفاصيل في الفيديو المرفق …