وأضاف “المقاومة تُقاتل في نقاط الاشتباك الأولى وتحقق إصابات في صفوف العدو، معتبرًا أنّ “الجيش “الإسرائيلي” لم يعد مقنعًا لأحد رغم الدعم الأمريكي”.
وبيّن أن “العدو لا يزال يتفاجأ بقدرات المقاومة في غزة”، مشيرا إلى “المقاومة دخلت في مرحلة الاشتباك الدائم مع العدو الإسرائيلي”.
وكشف أن الاتصال مع القائدين محمد الضيف ويحيى السنوار دائم، مضيفا أن الاتصال بين قيادة المقاومة في غزة والمكتب السياسي للحركة متواصل وله أساليبه وأدواته وهناك اطلاع دائم عن كثب في الميدان.
وأردف بقوله “هناك فعل ميداني منسق وتشاور دائم بين محور المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة بخير”، مشيرا إلى أن “العدو لديه سؤال استراتيجي وهو: إلى متى يمكن أن تستمر هذه المعركة؟”.
ولفت إلى أن الذي يدير الرصيف البحري في غزة هو الإدارة الأمريكية، مشددا على أن أي جندي على أرض غزة مسلح هو عدو للشعب الفلسطيني، منوها إلى أن المقاومة احبطت مشروع سلطة سياسية جديدة في قطاع غزة.
التنسيق بين محور المقاومة
وقال حمدان: إن “هناك تنسيق دائم بين محور المقاومة، ومن أهم نتائج هذه المعركة هي أنّ المحور يزداد قدرة وقوة”.
وشدد حمدان على أن أحد أهم نتائج هذ المعركة أن محور المقاومة يزداد قدرة وقوة، مؤكدا أن ما جرى من خلال الرد الايراني على الكيان الصهيوني أسس لمعادلة جديدة.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-01 23:45:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي