هذه المناشدة أطلقها نتنياهو، في تصريح متلفز نشره بمنصة “إكس”، فيما تتصاعد في فلسطين المحتلة منذ أيام توقعات بصدور مذكرات اعتقال قريبا؛ بتهمة ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” بقطاع غزة.
وتحدى نتنياهو المحكمة التابعة للأمم المتحدة بقوله: “لن يؤدي أي قرار، لا في لاهاي (بهولندا- مقر المحكمة) ولا أي مكان آخر، إلى إضعاف تصميمنا على تحقيق جميع أهداف الحرب (على غزة)”.
ومضى قائلا: “سندخل رفح (جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر)، وليس لدينا خيار آخر، وسندمر كتائب حماس هناك” حسب تعبيره.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحماس”، يُصر نتنياهو على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح.
وزاد نتنياهو: “هناك قوى عديدة تريد منعنا من القيام بذلك، وانضمت إليهم مؤخرا قوة أخرى، هي المحكمة الجنائية الدولية”.
وزعم أنه “ليس للمحكمة أي سلطة على إسرائيل، واحتمالية أن تصدر مذكرات اعتقال بشأن ارتكاب جرائم حرب ضد قادة الجيش والدولة فضيحة تاريخية، وجريمة معاداة للسامية”، على حد قوله.
وناشد مَن سماهم “زعماء العالم الحر”، أن “يمارسوا كامل نفوذهم لإيقاف هذه الخطوة الخطيرة”، في إشارة إلى احتمال صدور مذكرات اعتقال.
ومن أبرز الأسماء المرجح صدور مذكرات اعتقال بحقهم، وفق إعلام عبري، كل من نتنياهو ووزير الحرب يؤاف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
ويواصل كيان الاحتلال العدوان على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبته باتخاذ تدابير فورية لمنع وقع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقدّرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، وجود أكثر من 10 آلاف مفقود لا زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم.
وقالت المديرية في بيان لها، الثلاثاء: إن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-01 12:05:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي